انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا

أعلن معهد باستور المغرب بشراكة مع سانوفي باستور، أخيرا، انطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس من أجل التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، التي من المتوقع أن تستمر إلى فبراير المقبل، مؤكدا أن الفيروس يخص فئة كبيرة من سكان العالم، إذ يعاني ما يناهز 600 مليون شخص إصابات المسالك التنفسية العليا، في ظل الوباء السنوي للأنفلونزا.وأوضح المشاركون في الندوة الصحافية المنظمة حول موضوع "مكافحة الأنفلونزا الموسمية: التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية"، أن انطلاق الحملة التحسيسية، فرصة لمعهد باستور من أجل التواصل حول التوصيات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية، بهدف التصدي بشكل أفضل للأنفلونزا الموسمية، مؤكدين أن موضوع الندوة سيساعد على التعرف على حالة وطبيعة هذا المرض الذي مازال الكثيرون يستهينون به، إلى جانب إطلاع الرأي العام على "التوصيات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية". وفي هذا الصدد، تؤكد منظمة الصحة العالمية، أنه أثناء انتشار الوباء السنوي للأنفلونزا الموسمية، يتضرر من 5 إلى 15 في المائة من سكان العالم بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، مقدرة المعدلات السنوية من الإصابات بالأنفلونزا على الصعيد العالمي ما بين 5 و10 في المائة بين البالغين، وما بين 20 و30 في المائة بين الأطفال.وتشير معطيات المنظمة ذاتها إلى أن الأنفلونزا الموسمية مسؤولة عن ثلاثة إلى خمسة ملايين حالة مرض خطير، وأيضا 250 ألف إلى 500 ألف حالة وفاة، "إلا أن نسبة تغطية التلقيح في المغرب، تعتبر أقل من التوصيات الدولية، الأمر الذي يدفع إلى الاستمرار في رفع الوعي والتحسيس على جميع المستويات"، حسب تعبير فرانسواز كريكر، مديرة سانوفي باستور بشمال إفريقيا.وأضافت فرانسواز إن المعلومة أساس كل توعية، مؤكدة أن "المعرفة، هي زيادة الوعي بالمخاطر والتحديات، بغية اتخاذ إجراءات وقائية، أو رعاية أحسن للذين يتعرضون لهذا المرض الذي ما زال الكثيرون يستهينون به".ومن جانبها، أكدت نادية هرماني من معهد باستور المغرب، أن الأنفلونزا الموسمية، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، مشيرة إلى أن المغرب غير محصن من الفيروس رغم أنه يتوفر على نظام جيد للتلقيح.إلى ذلك، تبث الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة على مدار السنة في جميع أنحاء العالم، وتنتقل من شخص إلى آخر، وتؤثر على جميع الفئات العمرية، إلا أن الذين تتراوح أعمارهم بين 65 سنة وما فوق، والنساء الحوامل، والأطفال دون سن الثانية، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة أو الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي، يعتبرون الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.إلى ذلك، يأمل معهد باستور المغرب، عند نهاية الحملة النجاح في توسيع تغطية التلقيح، والحد من خطر التغيب عن العمل بسبب الأنفلونزا لمواجهة هذه الآفة الضارة على الصحة العامة والاقتصاد. إيمان رضيف

انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهنيو النقل الطرقي ينتصرون على رباح

الطلبة الممرضون يحتجون ضد "لوبيات" المدارس الخاصة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات