الأولى
سفينة الأشباح… سقوط أم الوزارات في شرك باحثين عن الشهرة
الداخلية استنفرت أجهزتها وأحزاب جندت أعضاءها لمواجهة مغمورين يبيعون الأدوية
تتشابه مسرحية «باخرة الإجهاض» والحبكة الدرامية لأفلام أمريكية كلاسيكية، حين تختفي بواخر في أعماق البحار ثم تظهر فجأة في الشاطئ سالمة بكل ركابها.
في الأفلام الأمريكية يخرج المشاهدون سعداء لنهايتها، لكن في مسرحية «باخرة الإجهاض» خرج كل المتتبعين بأحاسيس التذمر، وعاصفة من الخيبة بعد سقوط المسؤولين المغاربة في مصيدة هولنديين هواة يبحثون عن الشهرة،