مديرون للتجهيز أمام جنايات فاس

يتابعون و4 متهمين على خلفية اختلالات في تهيئة طرق موضوع ست صفقات بخنيفرة استمعت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، أخيرا، إلى ثلاثة مديرين للتجهيز بخنيفرة وميدلت يتابعون في حالة سراح بكفالات، على خلفية اختلالات مختلفة شابت إنجاز وبناء وتهيئة محاور طرقية موضوع ست صفقات بأغلفة مالية ضخمة، أغلبها تربط دواوير وتجمعات سكانية معزولة وصعبة الولوج بما فيها أنفكو وإتري. وتولى المتهمون إدارة شؤون مديرية التجهيز تباعا منذ 2005، في فترات تزامنت مع إنجاز تلك الصفقات التي شابتها عيوب حصرتها المفتشية المركزية التي اعتمدت وثائق مثبتة للنقص في سمك الخرسانة وتغييرات أجريت على مسارات بعض الطرق دون ترخيص السلطات، ما نفوه مؤكدين أن كل العمليات تمت باستشارة وتوجيه من مسؤول مديرية الطرق بالوزارة. وبرر أحدهم انتهت مهمته في 2008، تغيير مسار الطريق لإنزي الممتدة على 17 كيلومترا، بدافع السلامة لمرور مقطع بها بالوادي، مراعاة لطبيعة المنطقة الجبلية، مدليا بصور لخسائر فيضانات شملتها، خاصة أمام الضجة الإعلامية التي رافقت وفيات وعزلة مناطق بخنيفرة خاصة منطقة "أنفكو" التي خصصت لها 8 ملايير سنتيم لربطها بتولفيت على مسافة تقارب 20 كيلومترا. وأوضح أن الطريق صخرية تمر عبر الجبل وتطلب فتحها استعمال متفجرات، ما زاد من قيمة ميزانية المشروع بنسبة تراوحت بين 20 في المائة و26، فرضتها ما أسماه "مفاجآت ميدانية"، كما باقي الطرق خاصة تلك إلى دوار عبر تاغريست على 19 كيلومترا، فيما قال خلفه الذي انتهت مهمته في 2011، إن زيادة الميزانية فرضتها أشغال غير متوقعة بينها الردم والحفر وإزالة الصخور. وأكد أن كل التغييرات كانت تتم بترخيص واستشارة مع المسؤولين المركزيين، ولإضافة أشغال التشوير العمودي والأفقي ومعالجة محيط الطريق بمناطق جبلية صعبة التضاريس، ما أكده أيضا زميلاه اللذان أكدا أن إنجاز الطريق بين أنفكو وإملشيل هم مديريتي ميدلت والرشيدية وبمصادقتهما ما أثبته محضر، نافين استعمال خرسانة غير ملائمة وبكمية أقل مع دفتر التحملات. ولم يكن المديرون وحدهم الذين استنطقهم رئيس الجلسة بل استمع إلى مسؤول ورش وممثل مكتب للدراسات ومهندس ومتقاعد على خلفية الصفقات الست، ويتابعون جميعهم لأجل جناية "تبديد أموال عامة والتزوير في محررات رسمية واستعمالها"، قبل تأخير الملف للمرافعة في جلسة 12 نونبر المقبل، استجابة إلى ملتمس دفاع المتهمين. حميد الأبيض (فاس)

مديرون للتجهيز أمام جنايات فاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أراضي الدولة تجر مسؤولين للتحقيق

سوري مول خلية "طماريس"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات