بنكيران يؤجل الحسم في موعد الانتخابات الجماعية

لم يبدأ مشاوراته مع الأحزاب والعنصر يؤكد أن هناك سعيا إلى إجراء الاستحقاقات في شتنبر 2013 قال وزير الداخلية، امحند العنصر، إن الأجندة الزمنية المتداولة حاليا في البرلمان، والتي سبق لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أن ألمح إليها أثناء تدخله في مجلس المستشارين، تدور حول سعي الحكومة إلى استكمال الاستعدادات لإجراء الانتخابات الجماعية المقبلة في شتنبر 2013.وأضاف العنصر، في تصريح لـ «الصباح»، «ليس لدينا ما نخفيه في هذا الإطار، وننتظر اتضاح الرؤية أكثر قبل الحسم النهائي في الموعد»، مشددا على أن التاريخ النهائي لإجراء انتخابات تجديد مجالس المقاطعات والجماعات والجهات، لم يحدد رسميا بعد، وإن كانت هناك إرادة لتنظيمها قبيل الدخول السياسي لسنة 2013.من جهة أخرى، كشف وزير الداخلية أن تحديد الموعد النهائي للانتخابات الجماعية متوقف على سير المشاورات التي سيجريها رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية للتداول في كل ما يتعلق بالإعداد التنظيمي والتشريعي للاستحقاقات المقبلة، والتي على أساسها ستتضح الأجندة الزمنية التي سيستغرقها المسلسل الانتخابي.وتشتغل وزارة الداخلية حاليا على النصوص التشريعية الجديدة المنظمة للانتخابات، سواء تلك المتعلقة بنمط الاقتراع أو التقطيع الانتخابي أو التقييد في اللوائح الانتخابية، إذ من المنتظر أن يقع تجديد لوائح الانتخابات نزولا عند رغبة بعض الأحزاب السياسية، ومن بينها حزب العدالة والتنمية، الذي نادى سابقا بفسح المجال أمام الناخبين الذين لم يسجلوا في لوائح انتخابات نونبر 2011 التشريعية لتقييد أنفسهم، وأن يتم اعتماد التسجيل الأتوماتكي لحاملي البطاقة التعريف الوطنية استنادا على المعطيات التي تتوفر عليها وزارة الداخلية.وأكد وزير الداخلية في هذا الإطار، أن العمل يجري حاليا لوضع آخر اللمسات على الهيكلة العامة للنصوص التشريعية المنظمة للانتخابات الجماعية، بما فيها مشروع القانون المتعلق بالجهوية، موضحا أن وزارة الداخلية تنتظر ما ستسفر عنه مشاورات رئيس الحكومة، المرتقب أن تبدأ قريبا، من معطيات واستشارات يتم مدها بها، لإدخال التعديلات اللازمة على الترسانة القانونية المؤطرة للعملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، قبل إحالتها على البرلمان بغرفتيه، والتي على أساسها سيتم بدء أولى محطات المسلسل الانتخابي ينتظر أن يكون طويلا وشاقا للأحزاب السياسية والدولة على السواء، ويرجح أن يستغرق ستة أشهر أو ما يزيد ستخصص لانتخاب مؤسسات دستور 2011 ، ووضعها على سكتها الصحيحة والقطع مع المرحلة الانتقالية لمؤسسات دستور 1996.من جهة أخرى، علم من مصادر في الأغلبية أن اجتماعا لهيأة التحالف، كان مقررا من أجل التداول في موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أجل إلى موعد لاحق في انتظار إعلان رئيس الحكومة عن تاريخ بدء مشاوراته مع الأحزاب السياسية، فيما ذكرت مصادر حزبية متطابقة، أن الاجتماعات الأخيرة للمكاتب السياسية لأحزاب الأغلبية، بما فيها اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تداولت في شتنبر 2013 موعدا لإجراء الانتخابات الجماعية المقبلة، والذي على أساسه شرعت مختلف الأحزاب في هيكلة جهاتها وفروعها استعدادا لهذه المحطة الانتخابية. رشيد باحة

بنكيران يؤجل الحسم في موعد الانتخابات الجماعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف عصابة تنصب على الراغبين في سكن

ابتدائية البيضاء تنتصر للرسول الكريم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات