تنقيلات واسعة لرؤساء الدوائر الأمنية بآسفي

إيقاف أزيد من ألف شخص في ظرف ثلاثة أيام بالمدينة عرفت مختلف الدوائر الأمنية التابعة للأمن الإقليمي بآسفي، خلال الأسبوع الماضي، حركة تنقيلات داخلية شاملة، أقدم عليها المراقب العام رئيس الأمن الإقليمي أحمد طوال. أفادت مصادر مطلعة، أنه تم تنقيل رئيس الدائرة الأمنية الأولى بأسفي، أخيرا، إلى الدائرة الأمنية الرابعة الجريفات، لشغل المهمة ذاتها، في حين تم تنقيل رئيس الدائرة الثانية عبد الرحيم الكوراري إلى الدائرة الأمنية الخامسة بحي كاوكي جنوب المدينة، وعين مكانه عميد شرطة قادم من كرسيف. وجرى تنقيل رئيس الدائرة الأمنية الثالثة إلى ولاية الأمن لشغل مهمة هناك، في وقت تتردد عدة أنباء عن إلحاقه بمفوضية الشماعية التي يرتقب أن يتم افتتاحها خلال الأشهر المقبلة.والتحق رئيس الدائرة الأمنية الرابعة بالدائرة الثالثة، وتم تعيين رئيس الدائرة الأمنية الخامسة بالدائرة السادسة، في وقت تم تنقيل رئيس هذه الأخيرة إلى الدائرة الأمنية الأولى.وأكد متتبعون للشأن الأمني بآسفي، أن إعادة انتشار رؤساء الدوائر الأمنية بآسفي، جعلت العديد من المسؤولين الأمنيين بالأمن الإقليمي يترقبون ما قد تسفر عنه الأيام المقبلة، خصوصا في ظل الحديث عن إجراء تغييرات جديدة بعدة أجهزة أمنية، في إطار التصور الذي يسعى المراقب رئيس الأمن الإقليمي لبلورته، للحد من الجريمة وإعادة ضبط الخريطة الأمنية للمدينة.وترى المصادر ذاتها، أن هذه التنقيلات، تأتي بتزامن مع الزيارة التي قام بها بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، والتي التقى خلالها العديد من المسؤولين الأمنية.وكان بوشعيب ارميل، حضر اجتماعا ضم عدة مسؤولين بالأمن الإقليمي بآسفي، وأكد فيه، على الاهتمام الذي توليه الإدارة العامة للأمن الوطني، لعناصرها، واستعدادها الدائم للاستجابة لمطالبهم. كما شدد بوشعيب ارميل، على أن مدينة آسفي تعرف في الفترة الأخيرة، حملات أمنية مهمة، ستعيد إلى المواطن الشعور بالأمن، وهو مسؤولية كل العناصر الأمنية، مؤكدا أن إدارته مستعدة للتعاون مع عناصر الأمن بآسفي، من أجل تحقيق النتائج المرجوة، والرفع من وتيرة الاشتغال...إلى ذلك، قامت العناصر الأمنية خلال الأيام الثلاثة التي تلت زيارة المدير العام للأمن الوطني، بالرفع من حملاتها التمشيطية، والتي يتم القيام بها من طرف عناصر الشرطة القضائية بمختلف فرقها وكذا مصالح الأمن العمومي، وهو ما تمخض عنه إيقاف أزيد من 1012 شخصا في ظرف ثلاثة أيام، منهم قرابة 400 شخص للتحقق من الهوية، وآخرون من أجل السكر العلني المقرون بحالات إجرامية أخرى، واعتراض السبيل والسرقة واستهلاك المخدرات والاتجار فيها.كما تم إيقاف العشرات من الأشخاص، الذين كانوا موضوع مذكرات بحث محلية ووطنية.وتم وضع حوالي 200 شخص رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة، في حين تم الاستماع إلى آخرين وتقديمهم على أنظار النيابة العامة في حالة سراح من أجل المنسوب إليهم.وفي الوقت الذي خلفت فيه هذه الحملات الأمنية، ارتياحا في صفوف المواطنين، خصوصا أنها همت بالأساس النقط السوداء وكذا الأحياء الشعبية التي تسجل فيها نسب مرتفعة من الجريمة، فإنها زادت من متاعب نواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، الذين وجدوا أنفسهم أمام مئات الملفات المحالة عليهم من طرف الضابطة القضائية. محمد العوال (آسفي)

تنقيلات واسعة لرؤساء الدوائر الأمنية بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مقتل شخصين وإصابة سبعة في حادثة سير بتاونات

تأجيل محاكمة متهمين بتصوير لقطات إباحية بميدلت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات