رحيمي يراسل 664 برلمانيا أوربيا بشأن قضية الصحراء

برلماني شيشاوة اعتمد على الانترنيت وراسل المعنيين عبر البريد العادي بادر علي رحيمي، نائب رئيس مجلس النواب سابقا، بتوجيه رسائل إلى عدد من أعضاء البرلمان الأوربي، على خلفية القرار الذي أصدرته أخيرا هذه المؤسسة التشريعية في حق المغرب. وعلمت "الصباح" أن رحيمي، البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة السابق، استثنى من هذه المبادرة البرلمانيين الإسبان أعضاء البرلمان الأوربي، واقتصر على ممثلي دول أوربية أخرى. المبادرة همت 664 برلمانيا من أصل 736 عضوا في البرلمان الأوربي، إذ كلف رحيمي نفسه عناء توجيه رسائل باسم كل عضو، متفاديا في ذلك التعميم حتى تصل الرسالة إلى من يهمهم الأمر. واستعان البرلماني السابق بالشبكة العنكبوتية، وحصل على لائحة أعضاء البرلمان الأوربي الذين وجه رسائل عبر البريد العادي إلى فرقهم البرلمانية. ويروم رحيمي من خلال مبادرته وضع البرلمانيين الأوربيين في حرج كبير، خصوصا الذين تربطهم علاقات صداقة وروابط شخصية وكان يفترض أن يدافعوا عن المغرب، عوض المصادقة على قرار يمس سيادته. وحسب رحيمي، فإن ما قام به جاء رد فعل على موقف البرلمان الأوربي المعادي للوحدة الترابية، إذ تضمنت الرسائل تذكيرا لبرلمانيي الاتحاد بتاريخ المغرب والمسار الذي قطعه ملف النزاع حول صحرائه، كما تحدث أيضا عن الأسباب الحقيقية وراء موقف الحزب الشعبي الإسباني من الأحداث الأليمة التي شهدتها العيون يوم ثامن نونبر الماضي.وحملت رسائل رحيمي، التي صاغها باللغة الفرنسية، تساؤلات عن مستقبل العلاقات المغربية- الأوربية، التي كان المغرب دائما يحرص على تقويتها، وقدم تضحيات كبيرة من أجل الاستقرار والسلم في أوربا.وفي تصريح خص به "الصباح"، أكد رحيمي أن التضليل الذي تقوم به بعض الجهات التي تدعم أطروحة الانفصال، والمغالطات والتحامل الكبير لوسائل الإعلام الإسبانية من جميع الفعاليات ببلدنا اتخاذ مواقف حاسمة، ومن بينها مواقف برلمانيي الغرفتين الأولى والثانية لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية، وربط علاقات وثيقة، ومباشرة وشخصية بمختلف برلمانيي العالم، وتمكينهم من حقيقة قضية المغرب الأولى، الصحراء المغربية.وفي السياق ذاته، أرجع رحيمي موقف أعضاء البرلمان الأوربي إلى ضعف الدبلوماسية البرلمانية المغربية، الأمر الذي يقتضي، في رأيه، ربط علاقات شخصية بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم في مختلف بلدان العالم، وتفعيل مجموعات الصداقة البرلمانية.كما تساءل رحيمي عن سر عدم إثارة مسألة وجود أكبر سجن في العالم أقامته جبهة بوليساريو، بدعم من الجزائر، في مخيمات تندوف، والذي يحتجز بداخله أزيد من سبعين ألف مغربي، كما أثار رحيمي وضعية المناضل المغربي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، عبر المطالبة بمعرفة ظروف اعتقاله، في الوقت الذي لم يصدر أي موقف من الاتحاد الأوربي حول اختطافه، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام. نادية البوكيلي

رحيمي يراسل 664 برلمانيا أوربيا بشأن قضية الصحراء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإجهاز على فضاءات ترفيهية واجتماعية بمراكش

منع الشركات الأوربية من اعتماد مكتب افتحاص لمدة طويلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

الإجهاز على فضاءات ترفيهية واجتماعية بمراكش