الأرقام تفضح تجربة غريتس مع المنتخب

انهزم في ثماني مباريات وطبيعة أهدافه مع الجامعة تحميه خاض البلجيكي إيريك غريتس 19 مباراة رسمية وإعدادية رفقة المنتخب الوطني المغربي، منذ تعاقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في يونيو 2010، لإنقاذ الكرة المغربية من النتائج السلبية التي كانت تتخبط فيها، بعد الخروج المخيب من تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا سنة 2010، وعدم مشاركته في كأس إفريقيا للأمم بالغابون في السنة ذاتها. وبالرجوع إلى حصيلة غريتس رفقة المنتخب الوطني الأول، يتبين أنه تلقى ثماني هزائم مقابل ستة انتصارات وخمسة تعادلات، دون احتساب البطولة العربية التي توج بها رفقة المنتخب المحلي في يونيو الماضي، والمباريات الإعدادية مع بعض الأندية الأوربية المغمورة، إذ كانت أول نتيجة سجلها غريتس رفقة المنتخب الوطني التعادل في مباراة إعدادية بهدف لمثله أمام إيرلندا الشمالية في نوبر 2010، علما أن المباراة الرسمية الأولى التي لعبها المنتخب بعد التعاقد مع المدرب البلجيكي كانت أمام إفريقيا الوسطى لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها الغابون وغينيا الاستوائية في يناير الماضي، وانتهت بالتعادل بدون أهداف، وقاد العناصر في تلك المباراة مساعده دومينيك كوبرلي.وقاد غريتس المنتخب الوطني في 12 مباراة رسمية فاز في أربع منها وتعادل وانهزم في مثلها، مسجلا أكبر فوز على الجزائر بأربعة أهداف لصفر، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لى نهائيات كأس إفريقيا 2012، تلاها الفوز على تنزانيا بثلاثة أهداف لصفر، في الوقت الذي شكلت الهزيمة أمام موزمبيق بهدفين لصفر، أول أمس (الأحد)، أكبر وأسوأ مفاجأة في تاريخ كرة القدم الوطنية، كما شكلت الهزيمة أمام تونس بهدفين لواحد وأمام الغابون بثلاثة أهداف لاثنين ضمن نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وأمام الجزائر بهدف لصفر في التصفيات، والتعادل أمام غامبيا وكوت ديفوار ضمن تصفيات كأس العالم التي ستحتضنها البرازيل 2014، أسوأ النتائج التي حصدها غريتس رفقة المنتخب الوطني في المنافسات الرسمية، والتي اعتبرها الجمهور المغربي سببا كافيا لإقالته.وبخصوص المباريات الإعدادية، فاز المنتخب المغربي في مباراتين أمام السنغال بهدفين لصفر بدكار قبل نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وبوركينافاسو بالنتيجة ذاتها بعد النهائيات المذكورة، مقابل أربع هزائم أمام السنغال بهدف لصفر وغينيا بهدفين لواحد وأوغندا بهدف لصفر والكامرون بضربات الجزاء الترجيحية (4 – 2) بعد نهاية المباراة التي جمعتهما لحساب دوري إل جي بالتعادل بهدف لمثله.وأمام الضغط الكبير الذي يمارسه الشارع الرياضي لإقالة غريتس من منصبه وتعيين مدرب آخر، بالنظر إلى النتائج التي سجلها رفقة المنتخب الوطني، خاصة في المنافسات الرسمية، ومقارنة بالأجر الخيالي الذي يتقاضاه، فإن تحقيق آمال المغاربة يبدو بعيد المنال، بحكم أن الجامعة تفاوضت معه من موقف ضعف، ولم تشترط تحقيق نتائج مهمة، بل كلفته بإعداد منتخب وطني لدورة 2015 التي سيحتضنها المغرب، الشيء الذي سيجعل إقالته مرتبطة بمنحه جميع مستحقاته إلى غاية 2014، وهو ما سيكلف الجامعة أموالا باهظة. صلاح الدين محسن

الأرقام تفضح تجربة غريتس مع المنتخب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـكــيــنــانــي: أتــحــمــل مــســؤولــيــة الـخــطــأ

غريتس يقاطع الندوة ويتخلى عن المنتخب بلشبونة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات