شباط وعد بـ “تحرير” مراكش من “البام”

مرشح الأمانة العامة أكد أن حزب الاستقلال ليس حزب "عائلة الفاسي" وجه حميد شباط، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في لقاء تواصلي احتضنه مقر المجلس الجماعي بشارع محمد السادس بمراكش، أول أمس (الجمعة) عبارات الغزل للأمين العام السابق للحزب امحمد بوستة، مضيفا أن من أهدافه الأساسية تحرير مراكش من حزب "البام"، موجها جملة من الانتقادات اللاذعة إلى امحمد الخليفة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان بقوله "نحن لسنا قاصرين كي نسحب ترشيحنا للأمانة العامة للحزب". ولم يفوت شباط الفرصة دون رفع التحدي في وجه عبد الواحد الفاسي المرشح الآخر لمنصب الأمين العام للحزب، بدعوته إلى مناظرة يحضرها أعضاء المجلس الوطني للحزب، ووسائل الإعلام.اللقاء التواصلي الذي نظمه شباط عرف حضور بعض برلمانيي الاستقلال بجهة مراكش تانسيفت الحوز من بينهم المحامي محمد إد موسى برلماني الحوز، وعبد الرحمن رحيمي، برلماني شيشاوة، إلى جانب عبد القادر الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، وعادل بنحمزة عضو اللجنة التنفيذية، والعديد من الوجوه الاستقلالية، بالإضافة إلى سبعة أعضاء من المجلس الوطني قدموا من الصويرة، وثمانية أعضاء من إقليم الحوز، وستة أعضاء من مراكش، وخمسة أعضاء من شيشاوة، وعضوين من قلعة السراغنة، وعضو واحد من الرحامنة.واختار نقابيو مراكش الإعراب عن مساندتهم لشباط بوضع لافتة كبيرة أعلى المنصة التي ألقى منها كلمته ، كتبوا عليها وبخط عريض «مناضلو ومناضلات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة مراكش تانسيفت الحوز يساندون حميد شباط مرشحا للأمانة العامة لحزب الاستقلال»، وحضر رفقة شباط 29 عضوا من المجلس الوطني للحزب منتمين لجهة مراكش تانسيفت الحوز من أصل 43 عضوا لهم الحق في التصويت في اجتماع 23 شتنبر الجاري، لاختيار أمين عام جديد للحزب.وعن سؤال حول سبب غياب عبد اللطيف أبدوح، الأمين الجهوي لحزب الاستقلال عن اللقاء، أكد شباط أن أبدوح أصيب بوعكة صحية، معلنا مساندته له في محنته المتعلقة بقضية تفويت كازينو السعدي، التي على خلفيتها، سحب منه قاضي التحقيق جواز السفر، ومنع من مغادرة المدينة إلا بإذن قضائي.واعتبر شباط قرار تفويت «كازينو السعدي»، أكبر من اختصاصات رئيس بلدية، وأكد أن مشروع التغيير الذي ينادي به في حملته الانتخابية التي يخوضها للظفر بمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال، من أجل إعادة تأهيل هياكل الحزب، يستند على مبدأ مناصرة الاستقلاليين في محنهم أمام السلطة، ودعمهم أمام تحرشات الخصوم السياسيين للحزب، خاصة الإداريين منهم، مضيفا أن حزب الاستقلال يظل هو ضمير الأمة، وهو حزب الشعب، وليس حزب العائلة في إشارة إلى عائلة « الفاسي» مضيفا أنه يتقدم ببرنامج يضم 19 نقطة ومن أهدافه الأولى خلق الديمقراطية الداخلية .وعاد شباط لانتقاد استحواذ عائلة آل الفاسي على حزب الاستقلال، قائلا «حزب الاستقلال كايخصو يصبح حزب الشعب، ماشي حزب العائلة ولا حزب مدينة الرباط»، مفندا في الوقت نفسه، ما يردده من وصفهم مجموعة من الفاشلين حول التهديدات المحدقة بحزب «الميزان»، مؤكدا أن الأخير «مستمر في نضاله، وقوي بشفافيته وديمقراطيتيه الداخلية». من جهة أخرى، انتقد شباط الدور «الباهت» للحزب داخل الائتلاف الحكومي بقيادة حزب العدالة والتنمية، وقال «ليس له رأي داخل الحكومة، فالأسعار تجاوزت سقفا لم يسبق لها أن بلغته في تاريخ تسيير حزب الاستقلال للبلاد»، فأين هم وزراؤنا الموجودون في الحكومة..؟». نبيل الخافقي (مراكش)

شباط وعد بـ “تحرير” مراكش من “البام”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لوبي برلماني للإطاحة برئيس مجلس وزان

بنكيران يتحاشى الصدام مع أجهزة الدولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات