قديوي: انتقالي إلى السعودية مسألة وقت

قال إنه لو كان سيبقى بالمغرب فلن يلعب سوى للجيش الملكي أوالدفاع الجديدي أكد يوسف قديوي، لاعب الجيش الملكي، أن انتقاله إلى فريق الوحدة السعودي أضحى مسألة وقت فقط، بعد أن بلغت المفاوضات أشواطا متقدمة، إذ لم تتبق إلا بعض المسائل الشكلية للاتفاق بشأنها في الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أنه لو قدمت أندية مغربية عروضا له، فسيفضل الجيش الملكي والدفاع الجديدي، لأنهما أقرب ناديين إليه. وأضاف قديوي، في حوار مع «الصباح الرياضي»، أنه لم يكن ينتظر وداعا أفضل مما قدم له في مباراة المغرب الفاسي أمام الجمهور العسكري، وأن العلاقة التي تجمعه به كبيرة جدا، موضحا أنه مستعد لتقديم تضحيات إلى الفريق. هل لعبت بالفعل آخر مباراة لكل رفقة الجيش الملكي بالرباط يوم السبت الماضي أمام المغرب الفاسي؟فعلا فهذه المباراة هي آخر مباراة لي مع فريق الجيش الملكي بمدينة الرباط، وما زال بإمكاني لعب المباراة المقبلة أمام الدفاع الحسني الجديدي، باعتبارها آخر مباراة لي قبل نهاية عقدي في 31 دجنبر الجاري.إلى أين ستكون وجهتك المقبلة؟هناك عروض عديدة تلقيتها في الآونة الأخيرة، لكن يبقى العرض الأقرب لتوقيعه هو مع فريق الوحدة السعودي، لأن الأمور تسير في الطريق الصحيح وقطعت أشواطا كبيرة، إلى حدود الآن، ولم يتبق إلا أمور بسيطة لمناقشتها في الأيام القليلة المقبلة، وبالتالي فإن انتقالي إلى فريق الوحدة السعودي أضحى مسألة وقت فقط.ألم تتلق عروضا من أندية خليجية وأوربية أخرى؟بالفعل تلقيت عدة عروض، منها اثنان السبت الماضي قبل مباراة المغرب الفاسي، من فريقين فرنسيين، إضافة إلى مجموعة من الأندية بالخليج، غير أن أهمها يبقى عرض الوحدة السعودي الذي دخلت معه في مفاوضات جادة للانتقال، واقتربت من إنهائها قريبا، إذ سيكون انتقالي إليه نهائيا بحكم أن العقد الذي يربطني بالجيش الملكي سينتهي نهاية الشهر الجاري، وبالتالي فالعقد الذي أتفاوض بشأنه رفقة الوحدة السعودي هو عقد انتقال نهائي، بعد أن أصبح حرا.ما هي الأندية التي قدمت إليك عروضا من المغرب؟هناك مجموعة من الأندية المغربية التي قدمت لي عروضا للعب في صفوفها خلال الشطر الثاني من البطولة، غير أن هذه العروض لم تصل حد مفاوضات رسمية، بل ظلت مجرد مبادرات فردية من طرف بعض المسؤولين وتلميحات فقط، غير أنني سأفضل الجيش والدفاع الحسني الجديدي على باقي العروض الوطنية، في حالة ما إذا كانت المفاوضات بشروط أفضل.كيف تنظر إلى هذا الفراق بينك وبين فريق عشت معه أزهى مسيرتك الكروية؟صحيح أنها لحظات صعبة جدا ومؤثرة، لأنني سأنتقل إلى فريق آخر نهائيا، لكن ما يجب أن يعرفه الجميع أنني لم أتخل يوما عن فريق الجيش الملكي حتى في اللحظات التي مر فيها الفريق من ظروف صعبة في البطولة الوطنية، والشيء نفسه بالنسبة إلى الفريق العسكري الذي قدم إلى مسؤوليه خدمات كثيرة، بعد أن وقفت إدارة الفريق إلى جانبي في أحلك المواقف التي تعرضت لها في مسيرتي الرياضية، والكل يتذكر الموقف الحرج الذي تعرضت له بعد العودة من بلجيكا، لهذا فأنا ممتن إلى هذه الفريق الذي منحني الكثير من الأشياء الجملية وفزت معه بالعديد من الألقاب على الصعيد الوطني.ما هو انطباعك على الطريقة التي ودعك بها الجمهور العسكري؟صراحة أن الوداع الذي كنت أنتظره من جمهور فريق الجيش الملكي قدمه لي من خلال التيفو الذي رفعه في مباراة المغرب الفاسي، وما كنت أحلم به حققه لي هذا الجمهور الكبير، إذ لم أنتظر يوما أن يخصص لي حفل أو شيء من هذا القبيل، بل الأساس لدي هو استمرار هذه المشاعر التي أتبادلها مع الجمهور العسكري، وما كنت أتمناه هو لعب مباراة جميلة بالرباط أمام هذا الجمهور الذي ساندني على الدوام، وكان يدافع عني في العديد من المواقف التي مررت بها، وبالتالي فإنني أكن له كل الاحترام والتقدير.والحمد لله، أن كل ما كنت أطمح إليه تحقق في مباراة المغرب الفاسي، لأنها بالنسبة إلي مباراة جيدة لتوديع جمهور كبير.ماذا عن مستقبلك مع المنتخب الوطني؟أظن أن حلم أي لاعب كرة القدم هو اللعب للمنتخب الوطني، وتبقى مشاركتي في مباراة تانزانيا الأخيرة لحساب تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، مؤشر جيد على مستقبلي الرياضي، خاصة أنها مباراة أعادت الثقة إلى الجمهور المغربي في المنتخب الوطني، وأتمنى أن أعود مرة أخرى إلى المنتخب وأن أكسب ثقة المدرب البلجيكي إيريك غريتس، ولذلك ينتظرني عمل كبير لإقناعه، إذ سأعمل على ذلك من خلال بذل كل مجهوداتي مع الفرق التي سألعب لها حتى أقنع المدرب الوطني بمؤهلاتي. أجرى الحوار: صلاح الدين محسن

قديوي: انتقالي إلى السعودية مسألة وقت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التوتر يتسرب إلى مستودع الرجاء

الوداد يعجز عن فك عقدة الدفاع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات