سميرة سعيد تدخل تجربة برامج اكتشاف المواهب

برنامج "أحلى صوت" يعرض في أكتوبر على قناة "الحياة" أكدت المطربة المغربية سميرة سعيد، أنها لم تكن تتخيل أن تشارك يوما في برنامج لاكتشاف المواهب، وأنها ترددت كثيرا قبل الموافقة على المشاركة في لجنة تحكيم برنامج «أحلى صوت»، موضحة في الوقت نفسه أن الصدفة ووجود فنانين كبيرين مثل هاني شاكر وحلمي بكر، هما ما حمساها لخوض التجربة. وتوقعت سميرة سعيد أن تكون مهمة لجنة التحكيم صعبة في تقييم المشتركين، وتمنت أن يكون هناك موهوبون حقيقيون، وأن يتم اختيارهم بسهولة في التصفيات التي بدأت في لبنان في شتنبر الجاري، تمهيدا لعرض أولى حلقات البرنامج فى أول أكتوبر المقبل، حسب ما جاء في جريدة «الشروق» المصرية. وعلقت سميرة سعيد على زيادة برامج اكتشاف المواهب رغم أن حركة الإنتاج الغنائي تعاني حالة ركود كبير، قائلة: «صحيح أن المواهب المكتشفة لا تجد مكانا لها على الساحة، لكن هذا لا يمنع أن الزمن المقبل للشباب، ويجب اكتشافهم حتى يأخذوا فرصتهم عند عودة السوق الغنائية إلى حالتها الطبيعية، وأتمنى أن يحدث ذلك قريبا».وشددت سميرة أن المطربين الشباب الذين يتم اكتشافهم من خلال هذه النوعية من البرامج أمامهم فرصة لإثبات ذاتهم والوصول إلى الجمهور، خاصة أن أشهر مطربي العالم حاليا يتم اكتشافهم في هذه البرامج. وأكدت الفنانة المغربية أن مشاركتها في لجنة تحكيم «أحلى صوت»، جعلها تؤجل فكرة تقديم برنامج حواري خاص بها، كانت تخطط لتقديمه خلال الفترة المقبلة، وقالت إن هذا المشروع لم يتوقف، وسوف تقدمه بعد انتهائها من تنفيذ البرنامج.وتحكي سميرة سعيد قصة موافقتها على المشاركة في البرنامج الذي تنتجه شبكة تلفزيون «الحياة» وتعتبره عملا تنافس به كبرى برامج تخريج المواهب الغنائية التي انتشرت أخيرا، بالقول لموقع «النشرة»: «أريد أن أعترف أنني قمت من خلال هذا البرنامج بتوريط نفسي في اللعبة، وقبل أن يفهمني شخص ما خطأ، فإنني أشرح الأمر سريعا، إذ اتخذت قرارا سريعا بالموافقة على المشاركة في لجنة تحكيم البرنامج، كي لا أعطي لنفسي فرصة الاعتذار للقناة، خاصة أنني كنت سأشارك سابقا في تجارب شهيرة، كما سبق أن عرضت علي أفكار كثيرة لبرامج من هذا النوع ورفضتها خوفا من التجربة. لكني اليوم سعيدة جدا بما حدث، وأشكر المسؤولين بقناة الحياة على مجهودهم الذي بذلوه في إقناعي، وكذلك على ظروف الإنتاج الممتازة التي نعمل بها».وأشارت سميرة إلى العبء النفسي الذي يمثله بالنسبة إلى لجنة التحكيم، إخبار المشترك بأن صوته غير مقبول أو دون المستوى، مع العلم أن الشباب في مقتبل العمر يكونون حساسين لأي كلمة من هذا النوع. وأضافت في حديثها إلى «النشرة»: «أضع نفسي مكانهم. لو كان أحد ما يقيم صوتي، سأستمع إلى كل كلمة له وأعطيها حجما أكبر من حجمها، وبالتالي ستؤثر في بشكل مضاعف، سواء كانت سلبية أو إيجابية».وعن متابعتها لزميلاتها الفنانات اللواتي خضن تجارب مماثلة، مثل أنغام أو نجوى كرم، وكيف ترى المنافسة بينها وبين شيرين عبد الوهاب، التي تشارك في لجنة تحكيم برنامج «ذو فويس»، الذي يقدم خلال الفترة نفسها تقريبا على شاشة «إم بي سي»، أكدت سميرة سعيد أنها بحكم مهنتها تابعت تجارب زميلاتها، ليس بهدف التقليد، لكن من أجل التميز والوصول إلى شكل أكثر تفردا. وقالت إنها ستكون حريصة على منافسة نفسها في التجربة الجديدة، مثلما كانت دائما تنافس نفسها في الأغاني التي تقدمها. الصباح

سميرة سعيد تدخل تجربة برامج اكتشاف المواهب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أحمد آدم يتدرب لتقديم شخصية مصطفى محمود

النقاش وجواد يقتربان من الدفاع الجديدي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات