منتدى الشباب المغربي يراسل بان كي مون

دعا منتدى الشباب المغربي بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة العمل على دعوة المنتظم الدولي لتأسيس حكومات شبابية موازية في معظم الدول على غرار حكومة الشباب الموازية بالمغرب.وشدد المنتدى، في رسالة وجهها إلى بان كي مون، توصلت "الصباح" بنسخة منها، على أن الشباب في كافة دول العالم يطمح إلى المشاركة السياسية في الأحداث الوطنية، غير أن الظروف لم تتوفر له قبل الحراك العربي والدولي الذي يعرفه العالم في الآونة الأخيرة، مؤكدا، في الرسالة ذاتها أنه "حان الوقت للعمل على إدماج الشباب في الحياة السياسية من خلال تأسيس إطارات للتتبع والترافع والاقتراح".وذكر المنتدى، استنادا إلى الرسالة ذاتها، أن الربيع العربي أو "الربيع الديمقراطي" ترك بصمة دائمة في الشارع العربي لم تنته إلى اليوم، إذ دفعت عقود من الاستبداد والديكتاتورية في العالم العربي، وانعكاساتها على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع للخروج إلى الشارع للمطالبة بصوت واحد "كفى، نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي، وبحاجة إلى وضع دولنا على مسار الديمقراطية".وأضاف أن الشباب عندما خرج إلى الشارع، رفع شعارات محاربة الفساد وإسقاط الاستبداد وتحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، و"هي الشعارات التي لا يمكن الاستجابة إليها إن لم تتمكن المؤسسات السياسية للدول من لعب دور كبير في ترسيخ الديمقراطية الداخلية، والانكباب الجاد على تتبع السياسات العامة التي تنهجها الحكومات العربية والغربية، من خلال تأسيس هيآت "حكومات الشباب الموازية"، التي تلعب فيه دور المعارضة الاقتراحية والترافعية أمام الحكومات القائمة، وتستخدم هذه الحكومة الموازية الألقاب نفسها التي تستخدمها الحكومات الفعلية في وصف أعضائها. ونبه المنتدى إلى أن التغيير والديمقراطية لهما ثمن، و"الانتقال الذي تعرفه العديد من دول الشرق الأوسط نحو العدالة الاجتماعية كان له ثمن، استخلص من الموارد البشرية والمالية"، قبل أن يستدرك أنه "في بعض الأحيان يمكن للانتقال الديمقراطي أن يتم، في جو من السلم والمسؤولية كما حدث في المغرب، إذ ابتكر المغاربة ربيعا خاصا بهم، ونجحوا في الضغط من أجل الإصلاحات والعدالة من خلال مجتمع مدني مسؤول وحركات شعبية"، موضحا أنه "بدل الرصاص والدبابات والوفيات بين المدنيين أو المواجهة، اختار المحتجون المغاربة، المطالبة بإصلاح دستوري يتضمن تأمين تدابير العدالة الاجتماعية"، قبل أن ينبه إلى أن الإصلاحات المتخذة لم ترق الجميع، إذ استمرت الاحتجاجات، وزادت حركة 20 فبراير من دعواتها إلى مساءلة الدولة وتعزيز الجهود للقضاء على الفساد وسوء استخدام السلطة، وتحويل المجتمع المدني من المراقب العادي إلى مساهم نشيط في الشؤون الداخلية والتشريعات الحكومية. هجر المغلي

منتدى الشباب المغربي يراسل بان كي مون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباط يحذر من غزو السلفية وحكم العسكر

تراجع أسعار البترول يخفض مؤشر الصناعات التحويلية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات