محاكمة متهمين بالسرقة بالتهديد والاتجار في المخدرات بأزرو

عدم إحضار متهم من السجن يرجئ النظر في القضية إلى أكتوبر المقبل قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، إرجاء النظر في القرار المستأنف الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها، القاضي بإدانة متهمين اثنين من أجل السرقة الموصوفة بالتهديد والعنف واستعمال السلاح وحيازة المخدرات والاتجار فيها في حق الأول، وحيازة المخدرات والاتجار فيها واستهلاكها بالنسبة إلى الثاني، طبقا للفصلين 507 و509 من القانون الجنائي، وظهير 21 ماي 1974، إلى حادي عشر أكتوبر المقبل، لعدم إحضار المتهم (ح.ي) من السجن المحلي تولال 2 بمكناس، لأسباب ظلت مجهولة.وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قضت، في تاسع ماي الماضي، بإدانة المسميين(ح.ي)و(ع.أ) من أجل المنسوب إليهما، وحكمت على الأول بخمس سنوات سجنا، وعاقبت الثاني غيابيا بسنة واحدة حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها ألف درهم، مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.وتعود وقائع القضية، حسب محضر الضابطة القضائية لشرطة أزرو، إلى تاريخ 15 يوليوز من السنة الماضية، عندما استنجدت المسماة(ز.ج) بمصلحة الأمن، التي انتقلت عناصرها إلى إحدى الصيدليات بحي أحداف بالمدينة، لتجد في استقبالها الضحية (ز.ج)، المستخدمة بالصيدلية المذكورة، التي صرحت أن المتهم (ح.ي) اقتحم عليها محل اشتغالها، وبواسطة التهديد بسكين أمسكها من شعرها وعنفها، وجردها من حقيبتها اليدوية وهاتفها المحمولقبل أن يقوم بفتح الخزنة ويستولي على مبلغ 375 درهما كان بداخلها، فضلا عن استيلائه على مجموعة من علب الأقراص المهلوسة، ليلوذ بعد ذلك بالفرار. وأضافت أنها تمكنت من استرداد الأقراص المذكورة ومبلغ مالي قدره 275 درهما، من قبل المسميين(ع.ل)و(م.ه)، اللذين تعقباه بعد خروجه من الصيدلية.وبالاستماع إليه تمهيديا، أكد المتهم، من مواليد 1981، تصريحات المشتكية جملة وتفصيلا، مصرحا أنه توجه بعد الحادث إلى المحل المعد لخياطة الأفرشة حيث يعمل، وهناك تخلص من السلاح الأبيض الذي استعمله في عملية تهديد الضحية، كما عمد إلى تغيير ملابسه حتى لا ينكشف أمره. واسترسالا في البحث معه، أفاد المعني بالأمر أن المتهم الثاني(ع.أ) هو من يبيعه الأقراص المهلوسة، التي أصبح مدمنا على تناولها. هذا الأخير، الذي اعترف بمتاجرته في الحبوب المهلوسة، مضيفا أن(ح.ي) يعد أحد زبائنه.وباستنطاقهما ابتدائيا وتفصيليا أثناء مرحلة التحقيق، أجاب الأول أن اقتحامه للصيدلية لم يكن بدافع السرقة، وإنما بغرض الاستيلاء على الأقراص المهلوسة، كونه أصبح مدمنا عليها. وأضاف أنه قصد في الوهلة الأولى إحدى الصيدليات من أجل الحصول على الحبوب المخدرة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، بعدما طلب منه أحد المستخدمين إحضار الوصفة الطبية، ما جعله يثور ويصبح في حالة طبيعية، قبل أن يقصد في مرحلة ثانية محل المشتكية، التي اعترف بتهديدها بالسكين، فضلا عن تعنيفها لتمكينه من مبتغاه، مصرحا أنها هي من أمدته بالنقود. خليل المـنوني (مكناس)

محاكمة متهمين بالسرقة بالتهديد والاتجار في المخدرات بأزرو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سطوة الجريمة في الفقيه بنصالح

محاكمة المتورطين في اختلاسات "كوماناف فيري"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات