فلاحو أولاد افرج يخسرون 400 هكتار من التين

المسؤولون الفلاحيون قالوا إن الأمر يتعلق بفيروس غير معروف قالت مصادر فلاحية بأولاد افرج التابعة إداريا لإقليم الجديدة، إن أشجار التين وثمارها بالمنطقة تعرضت خلال الشهور الماضية، لفيروس خطير غير معروف أتى على الأوراق وأحدث خسائر فادحة همت الثمار بالدرجة الأولى. وأكدت المصادر ذاتها، أن المرض الفيروسي، أتى على مساحة مهمة من الأشجار المثمرة، قدرت في حوالي 400 هكتار.من جانبه، صرح مصطفى اليازجي، رئيس جمعية الضحى للتنمية بأولاد افرج أن «منطقة أولاد زيد التابعة لمنطقة أولاد افرج، أصيبت بضرر كبير، كبد الفلاحين خسائر فادحة، أتى على أكثر من 400 هكتار من أشجار التين، التي كانت تغطي ديون الفلاحين خلال فترة الصيف، الناجمة عن تبعات الجفاف، إذ أصبح الفلاحون عرضة للضياع».وقدر المصدر ذاته، حجم الخسارة في مليار سنتيم انضافت إلى الخسائر الناتجة عن موجة الجفاف التي ضربت المنطقة هذه السنة. وراسل رئيس الجمعية ذاتها، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، الذي أرسل تقنيا إلى المنطقة لأخذ عينة من الأشجار المصابة بالفيروس، وتم إرسالها إلى المعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط ومازال الجميع ينتظر نتائج البحث والتحليل.وحمل بعض الفلاحين المتضررين المسؤولية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، الذي حسب تصريحاتهم، لم يكلف نفسه عناء زيارة المنطقة والترصد لمظاهر المرض ومعرفة بواعثه وأسبابه، إلا بعد اتصال رئيس الجمعية بالإدارة ذاتها. ويتخوف الفلاحون والمنتجون من حدوث وتكرار ما حصل لمنتوج الطماطم حين أصيبت بفيروس الذبابة البيضاء ولم يصل أحد للعلاج والدواء الشافي.وفي سياق متصل، أكد أحد المسؤولين الفلاحيين، أن منطقة أولاد افرج، ستعرف خلال السنة الجارية انطلاق عملية زرع أشجار التين المقدرة في 230 هكتارا وإنشاء وحدة للتلفيف والتثمين والمربى. وخاضت جمعية الضحى للتنمية تجربة مهمة في إطار تصدير المنتوج عبر وسيط مستثمر فرنسي مقيم بضواحي مراكش. وخصصت الجهات المسؤولة 80 هكتارا إضافية خلال سنة 2013 لدكالة و200 هكتار لعبدة خلال السنة ذاتها.وطالبت الجمعية ومعها الفلاحون والمنتجون للتين بأولاد زيد بمنطقة أولاد افرج، بالإسراع بإخراج مشروع زرع أشجار التين والترصد للأمراض المحدقة بها وتوفير الأدوية والمبيدات اللازمة والوسائل اللوجستيكية من معدات وآليات الرش لعلو الأشجار والمحاربة الشاملة للقضاء على هذا الفيروس وعقد لقاءات للتوعية والتحسيس بمخاطره.يشار إلى أن منطقة أولاد افرج تعتبر من أهم المناطق المنتجة لثمار التين والمزود الرئيسي للعديد من الأسواق الداخلية والمراكز التجارية الممتازة لجودة المنتوج من جهة ولقربه من الدار البيضاء من جهة ثانية.كما أن جماعة سيدي علي بن يوسف بأولاد زيد، تعتبر ورائدة في هذا المجال، ورغم وفرة الإنتاج، فإن المنطقة تعاني عدة إكراهات، من أهمها عدم تقييم المنتوج من جهة وغياب أفاق التسويق من جهة ثانية واستغلال المنتجين والفلاحين من طرف سماسرة متخصصين من جهة ثالثة. أحمد ذو الرشاد (أولاد افرج)

فلاحو أولاد افرج يخسرون 400 هكتار من التين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام بلدية أكادير بعرقلة إنشاء مركب متعدد الخدمات

عين اللوح ترقص على إيقاعات أحيدوس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات