يد مولودية مراكش تستحق الازدواجية

مصطفى لـشهب مدرب الفريق قال إن التتويج ثمرة عمل جماعي قال مصطفى لشهب، مدرب مولودية مراكش لكرة اليد، إن الكل سعيد بالفوز التاريخي بالازدواجية، مضيفا أن النادي يستحق هذا الإنجاز الذي كافح من أجل بلوغه، في ظل احتدام الصراع واشتداد المنافسة بين مجموعة من الأندية القوية والمتمرسة،على حد تعبيره. وأكد لشهب، اللاعب الدولي السابق في صفوف النادي المكناسي، في حوار مع «الصباح الرياضي» أن الفريق المراكشي يجني ثمار عمل جماعي ومجهودات جبارة ساهم فيها الجميع، كل من موقعه ومسؤوليته، منوها في هذا الصدد بالدور الكبير الذي لعبته مكونات النادي، من لاعبين ومسيرين وطاقم تقني وطبي وجمهور. من ناحية أخرى، أوضح مصطفى لشهب أن الطريق إلى الازدواجية لم يكن سهلا، بالنظر إلى الرغبة ذاتها التي كانت تحدو الفرق المنافسة. وفي ما يلي نص الحوار: ما هو شعورك بعد الفوز بالازدواجية؟ الكل سعيد بهذا التتويج التاريخي الذي ظل ينتظره أنصار المولودية المراكشية، بل وسكان المدينة منذ مواسم عديدة، وأظن أننا نستحق الفوز بالازدواجية، التي كافحنا من أجل الظفر بها، في ظل احتدام الصراع واشتداد المنافسة بين مجموعة من الأندية القوية والمتمرسة كالنهضة البركانية، والرابطة البيضاوية، والكوكب المراكشي، وهو الصراع الذي تجلى على مستوى منافسات البطولة والكأس. وأود أن أنوه بالمناسبة بالدور الكبير الذي لعبته مكونات النادي، من لاعبين ومسيرين وطاقم تقني وطبي وجمهور. هل كنت تتوقع تحقيــق هذا الإنجاز؟إننا نجني ثمار عمل جماعي ومجهودات جبارة ساهم فيها الجميع، كل من موقعه ومسؤوليته، وأعتقد أنه عندما يؤمن الشخص بأن العمل الذي يقوم به يكون نابعا من القلب، فإنه يكون واثقا من أن النجاح سيحالفه لا محالة، لا يعني هذا أنني كنت أتوقع الفوز بالازدواجية أو بأحد اللقبين، مادامت الرياضة لا تخضع دائما إلى المنطق، وتتحكم فيها بالتالي جزئيات بسيطة، إلا أنني كنت متيقنا من أننا سنذهب إلى أبعد حد في مسار الواجهتين معا، الشيء الذي تجسد على أرض الواقع، بعد موسم ماراثوني و شاق توجناه بإحراز لقبين لهما طعم خاص، رغم بعض الإكراهات التي استطعنا التغلب عليها. نفهم من كلامك أن الطريق إلى الازدواجية لم يكن مفروشا بالورود؟بعد فترة قصيرة على الفوز بكأس العرش على حساب فريق كبير من حجم وقيمة النهضة البركانية، الفريق الذي فزت رفقته الموسم الماضي بالازدواجية، وجدنا أنفسنا أمام نهائي البطولة الوطنية، الذي وضعنا وجه لوجه مع نادي الرابطة البيضاوية، الذي كان يسعى إلى إنقاذ موسمه من البياض، وكلها عوامل زادت الضغوط النفسية على لاعبي الفريق المراكشي، الذين أظهروا مرة أخرى أنهم في مستوى رفع التحديات. لذا يجب الاعتراف بأن الطريق إلى الازدواجية لم يكن سهلا، اعتبارا لقوة الأندية المنافسة. ما السر في نجاحك في الفوز بازدواجيتين للموسم الثاني على التوالي؟ الأمر لا يتعلق بالأسرار، بقدرما أنني أحاول جاهدا توظيف خبراتي المتواضعة، التي راكمتها على امتداد سنوات الاحتكاك والممارسة لاعبا ومدربا، في العمل التقني الذي أقوم به داخل الأندية التي أشرف على تدريبها. أجرى الحوار: خليل المنوني (مكناس)

يد مولودية مراكش تستحق الازدواجية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دعـوة بـنـكـيـران لـرفـع مـيـزانـيـة الـريـاضـة

بصور يرفض مغادرة الرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات