الحكومة تتدخل لإقالة غريتس

رفضت التأشير على منحة جامعة الكرة بسبب سوء التدبير وتتجه إلى مراجعة برنامج تأهيل الرياضيين قالت مصادر "الصباح" إن وزارة الشباب والرياضة، تحت ضغط الانتقادات الموجهة إلى الناخب الوطني إريك غريتس، تفكر في سبل التخلص منه بأقل الخسائر الممكنة.ويمتد عقد الناخب الوطني إلى 2014، وهو ما يعني أن فسخ العقد الذي يربطه بالجامعة، يوجب تسليمه أجره كاملا عن كل الشهور المتبقية. وفي السياق ذاته، جددت المصادر نفسها تأكيد عزم الوزارة، في إطار اعتمادها مبادئ الحكامة، على عقلنة دعمها للجامعات الرياضية التي كانت تُخصص لها 214 مليون درهم سنويا، مشيرا إلى أن هذا الدعم تناقص السنة الجارية ليصل إلى 110 ملايين درهم، بسبب حجب الدعم عن بعض الجامعات التي لا تقدم جردا لحساباتها، وهو ما يصدق على جامعة كرة اليد التي لم تتلق أي دعم بسبب عجزها عن تبرير مصاريف بقيمة 14 مليون درهم. وكشفت المصادر نفسها أن الوزارة رفضت التأشير على دعمها لجامعة كرة القدم للسنة الثانية على التوالي، وهو ما سلكته تجاه جامعات أخرى، منها الفروسية والسباحة، بسبب سوء التدبير الإداري والمالي، مشيرة إلى أن عدد الجامعات التي لم تتلق الدعم وصل إلى 15 جامعة.في السياق نفسه، قالت المصادر نفسها إن الوزارة لن تتساهل مع المنشطات، وإنه سيتم إيقاف كل من ثبت استعماله لها. وأضافت أنه في حال أثبتت التحاليل النهائية التي خضع لها العداء أمين لعلو المتخصص في سباق 800 متر، تناوله للمنشطات فإنه سيتم فصله من الوزارة التي يشتغل فيها موظفا.من ناحية ثانية، أفاد مصدر مقرب من الحكومة أن اجتماع المجلس الحكومي لأول أمس (الخميس)، تطرق إلى إخفاقات الرياضة المغربية، خاصة فشلها في أولمبياد لندن الأخير.وقال المصدر ذاته إن مكونات الحكومة أقرت بالإجماع ضرورة مراجعة منظومة الرياضة الوطنية، وهو ما دافع عنه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي اعتبر من الضروري تصحيح مسار الرياضة المغربية بما يستجيب لطموحات المغاربة.وأضاف المصدر أن الحكومة أكدت أن حصيلة الرياضة المغربية لا ترقى إلى المستوى المطلوب، ما يتطلب إعادة النظر فيها.في سياق ذي صلة، قالت مصادر"الصباح"، إن وزارة الشباب والرياضة تنتظر موافاتها بتقارير من مختلف الجامعات الرياضية حول أسباب الحصيلة المتردية لمشاركة المغرب في أولمبياد لندن الأخير، مشيرة إلى أن الوزارة ستتخذ مجموعة من الإجراءات بعد تقييمها لتلك التقارير. وأضافت المصادر ذاتها، أن الوزارة قررت إعادة النظر في برنامج تأهيل الأبطال الذي رصدت له ميزانية ضخمة قدرت بـ 330 مليون درهم صُرف منها ما يقرب من 130 مليون درهم، دون أن يحقق البرنامج المردودية المطلوبة. وكشفت المصادر نفسها الواقع المزري لتأطير الرياضيين، مؤكدة في هذا الصدد أن من غير المفهوم ولا المقبول أن عددا من المدربين لم يحضروا إلى لندن. جمال بورفيسي

الحكومة تتدخل لإقالة غريتس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قرعة البطولة الخميس في الثامنة مساء

المهربون "يحررون" باب سبتة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات