الـكـروج: لـن أتـنـازل عـن دعـم الـريـاضـة

قال إن تمثيله العدائين في اللجنة الدولية الأولمبية شرف له قال هشام الكروج، البطل العالمي والأولمبي السابق، إنه تشرف بالعمل رفقة العدائين في أولمبياد لندن، مؤكدا أنها كانت تجربة مفيدة. وأكد الكروج في حوار مع قناة «أوروسبور» المتخصصة أنه عمل على تقديم وجهات نظره في كل لحظة أتيحت له الفرصة فيها، مضيفا أنه سيستمر في مساعدة العدائين كما فعل بلندن. وتحدث الكروج عن بعض العدائين الفرنسيين المجنسين كالمهدي بعلا ومحي الدين مخيسي، منوها بالعمل الذي يقوم به هؤلاء من أجل تطوير مستواهم. وفي ما يلي نص الحوار: مثلت العدائين في اللجنة الدولية الأولمبية لمدة ثماني سنوات، وستترك المشعل بعد ساعات من الآن، كيف عشت هذه التجربة؟ صراحة، كانت تجربة رائعة بكل المقاييس، استفدت منها الكثير، وأنا سعيد جدا بذلك، إذ كان لي شرف تمثيل العدائين في هذا المحفل الدولي. حاولت بكل ما لدي لإعطاء وجهات نظري في كل مناسبة أتيحت لي الفرصة فيها، وهذا أمر مفيد جدا. اليوم سأستمر في العمل الذي أقوم به في دعم الرياضة بكل أنواعها، خصوصا الأولمبية منها. شيء جميل أن أمنح كل قدراتي في سبيل الرياضة. أنا سعيد لأنني من هذه العائلة (اللجنة الدولية الأولمبية) التي تسهر على راحة العدائين ومصالحهم، ومصلحة الرياضة على العموم. بماذا يمكن أن تنصح طوني إستونجيت الذي يمكن أن يصبح ممثلا للعدائين هو كذلك؟ صراحة لا يمكنني أن أعطيه نصائح الآن، مازال لي عمل أقوم به، أنا آسف جدا. بإمكاني أن أنصحه بعد تعيينه رسميا، أي بعد ثلاثة أسابيع من الآن. في إطار قربك من العدائين، تحدثت مع محيي الدين مخيسي (بطل فرنسي مجنس) في الملعب الأولمبي بلندن، ما رأيك بما قدمه في سباق 3000 متر؟ليست المرة الأولى التي ألتقيه فيها. أعتقد أنه أبلى البلاء الحسن في أولمبياد لندن، وكان جيدا جدا. لعب سباق نصف النهائي بطريقة رائعة، لكنه لم يحافظ على المستوى نفسه في النهائي. صراحة لو قدم المردود نفسه لحاز على الذهبية وليس الفضية. اعتقدت أثناء السباق أنه سيتقدم إلى الأمام في 400 متر الأخيرة، لكن الكينيين كانوا أقوياء، وأجروا سباقا جيدا هم كذلك. على العموم مردوده كان رائعا، ويستحق التنويه. إنه يتطور في كل مرة يلعب فيها منافسة كبيرة بهذا الحجم، وهذا أمر مهم لكل عداء، إنه يعمل بكل احترافية، ما ينقصه الآن هي ميدالية ذهبية في بطولة كبيرة. كيف يمكن أن يحصل عليها في نظرك؟ لا يمكن أن أحدد ذلك بدقة، لكن إذا أراد أن ينجح في يوم من الأيام، فعليه أن يركز في السباقات، بالإضافة إلى العمل اليومي الشاق، بهذه الطريقة ربما يمكن أن يصل إلى هدفه. يجب كذلك أن يكون مرتاحا نفسيا في السباق. في نهاية سباق 3000 متر بلندن كان مرتبكا وعصبيا، يجب أن يكون هادئا إذا أراد الفوز. مثل محمد فرح ( بطل بريطاني مجنس)؟ (يضحك) .. محمد فرح عداء ذكي. وهذا ما يميزه، وهو في الحقيقة مثال جيد للعمل والمثابرة. هل لديك جديد بشأن المهدي بعلا (بطل فرنسي مجنس)؟لا، وهذا راجع لاختياراتنا التي لم تكن مماثلة. اختار هو البقاء في المضمار لمدة أطول، في حين اخترت أنا الاعتزال. لكن بعض أصدقائي يخبرونني بالجديد عنه في كل مرة. وأعتقد أنه عانى مشاكل بدنية كثيرة هذه السنة، بالإضافة إلى الإصابات، وهذا أمر وارد. أتمنى أن يعود قويا في القريب العاجل. ترجمة: درغام العقيد(صحافي متدرب)

الـكـروج: لـن أتـنـازل عـن دعـم الـريـاضـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب التطواني يواجه خنيفرة بسانية الرمل

الأسود يسافرون إلى موزمبيق عبر البرتغال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات