الأنصاري ينتفض ضد تقرير مكتب التسويق والتصدير

قال إن أعضاء في لجنة تقصي الحقائق كانت لهم علاقة بالمكتب ما يطرح حالة التنافي احتج الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين بشدة ضد عرض تقرير لجنة تقصي الحقائق حول مكتب التسويق والتصدير على الجلسة العامة أمس (الاثنين).وقال محمد الأنصاري، رئيس الفريق، إن عرض تقرير اللجنة مخالف للدستور والقانون، على اعتبار أن القضاء دخل على الخط ويواصل بحثه في الملف. وأضاف الأنصاري، في حديث مع "الصباح"، أن الفريق سبق أن راسل رئاسة المجلس لمطالبته بوقف عمل اللجنة، بعد إحالة الملف على القضاء، لكن اللجنة تشبثت بمواصلة التقصي في اختلالات المكتب، ضدا على الدستور والقوانين المؤطرة.وكشف الأنصاري وجود حالة تناف، على اعتبار أن أعضاء في لجنة التقصي ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة كانت تربطهم علاقة بمكتب التسويق والتصدير، وكان حريا بهم أخلاقيا ألا يقبلوا بعضوية اللجنة تفاديا للعب دور الخصم والحكم في الوقت نفسه. من جهة أخرى، أكد الأنصاري ضرورة مباشرة التحقيق في الجهة التي سربت مضمون التقرير قبل عرضه على الجلسة العامة، على اعتبار أن القانون المؤطر للجان التقصي يمنع كشف مضامين التقارير التي تنجزها قبل عرضها على البرلمان.وقال، كذلك، إن تشكيلة اللجنة اعتراها خلل، إذ لم تؤخذ التغييرات العددية التي خضعت لها الفرق البرلمانية بعين الاعتبار، إذ ظل فريق الأصالة والمعاصرة ممثلا بأربعة برلمانيين، على أساس أنه القوة الأولى بالمجلس، في الوقت الذي رحل عنه عدد من المستشارين، فيما اقتصرت تمثيلية الفريق الاستقلالي على ثلاثة أعضاء والفريق الحركي على عضوين، والفريق الاشتراكي والتحالف الاشتراكي والفريق الفدرالي للوحدة والديمقراطية على عضو واحد. وأبرز الأنصاري أن العبرة بالمحصلة، وأنه إذا كان الأمر سيقود في نهاية المطاف إلى عرض الملف على القضاء، فإن الحكومة سبقت اللجنة، وبالتالي كانت لها الجرأة أكثر.يشار إلى أن مكتب مجلس المستشارين عاش في الفترة الماضية، على إيقاع خلافات كانت تُنذر بالانفجار بسبب قضية إحالة التقرير على الجلسة العامة. وظل حكيم بنشماش متشبثا بضرورة عرض التقرير للنقاش في إطار جلسة عامة، منتقدا موقف محمد الشيخ بيد الله، الذي لم يوظف موقعه والصلاحيات المخولة له لتسريع عملية إحالة التقرير على الجلسة العامة. جمال بورفيسي

الأنصاري ينتفض ضد تقرير مكتب التسويق والتصدير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباط: أفخر أن أكون خريج مدرسة المشاغبين

سفراء جدد في عواصم عربية وأجنبية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات