بـلـمـعـلـم: احـتـرافـي لـيـس نـهـايـة الـحـلـم

إسماعيل بلمعلم اعتبر مباراة المنتخب أمام موزمبيق فرصة لتعويض التعثرات الماضية اعتبر الدولي المغربي إسماعيل بلمعلم إن احترافه في الدوري الإماراتي ليس نهاية الحلم، وأنه سيجتهد لكي يكون جاهزا مع النادي والمنتخب لتحقيق عدة أشياء في مساره الكروي، حسب قوله. وأضاف بلمعلم، في حوار مع ”الصباح الرياضي” أنه انسجم بسرعة مع ناديه الجديد بني ياس، وأنه شيء جميل أن يبدأ مساره مع الفريق بهدف ومباراة كبيرة. وقال بلمعلم إنه راض عن مساره مع فريقه الأصلي الرجاء، وإن قال إن أبناء النادي يعيشون وضعية كارثية، مقارنة مع اللاعبين الوافدين على الفريق. ويرى بلمعلم أن مباراة موزمبيق فرصة للاعبي المنتخب الوطني لتعويض التعثرات الماضية، مشيرا إلى أن الهدف فيها هو الفوز والتأهل. أن تبدأ مسارك مع فريق معين بهدف، لا بد أن لهذا إحساسا خاصا؟نعم. الحمد لله، شيء جميل إنه في أول مباراة أسجل وأؤدي مباراة.أتمنى من الله أن يوفقني. هل يمكن القول إنك انسجمت بسرعة؟رحبوا بي كثيرا. عاملوني كواحد من أبناء النادي، ووفروا لي كل شيء، وأعدهم بأنني لن أدخر جهدا لكي أكون في مستوى ثقتهم في. مدرب الفريق صرح أنه أخذ رأي إيريك غريتس قبل التعاقد معك، لا بد أن هذه الشهادة كانت في صالحك؟المدرب إيريك غريتس يعرف قيمتي، وهو من أعطاني الفرصة في المنتخب الأول وفي مباريات كبيرة. أتمنى أن أكون في المستوى، سواء في النادي أو في المنتخب الوطني الذي يبقى بالنسبة إلي شيئا غاليا جدا. هناك من يرى أن الاحتراف في الخليج يقلص حظوظ اللاعب في اللعب لمنتخب بلاده، ما رأيك أنت؟اللاعب هو الذي يحافظ على جاهزيته ولياقته البدنية. هناك لاعبون يعتقدون أن الاحتراف هو نهاية الحلم، أما أنا فأرى العكس. مازلت في البداية، وسأجتهد لكي أكون في المستوى، فأنا مازلت شابا وأريد تحقيق عدة أشياء في مساري الكروي، وإن شاء الله سأفعل ذلك. بدأت مسارك مع المنتخب الوطني بمباراتين حاسمتين أمام غامبيا وكوت ديفوار، هل أصبحت الآن أكثر هدوءا وتجربة من ذي قبل؟ إذا لم تلعب مثل هذه المباريات فكيف ستكون لاعب كرة قدم؟ يشرفني أن ألعب للمنتخب الوطني، ويشرفني أكثر أنني لعبت مباريات كبيرة. وماذا عن مباراة موزمبيق؟أتمنى أن نستفيد من الدروس التي فاتت، وأن نحقق نتائج في المستوى، موزمبيق ليس منافسا قويا. لكننا نحترمه، وهدفنا الفوز والتأهل. كنت قريبا من الاحتراف في تركيا وقبل ذلك في بلجيكا، وفي النهاية انتقلت إلى الإمارات، هل اللاعب هو من يحدد وجهته دائما؟كنت أتمنى أن ألعب في دوري أوربي، لكن المطالب المالية للرجاء جعلتني ألعب في الدوري الإماراتي. وأتمنى أن أوفق. هل أنت راض عن تجربتك مع الرجاء؟فعلا، الرجاء فريق كبير، وشرف لكل لاعب أن يحمل قميصه، استفدنا عدة أشياء. كسبنا الاسم وحب الجمهور وشرف اللعب للمنتخب الوطني ثم الاحتراف. لهذا فأنا راض عن مساري مع الرجاء. وماذا عن الناحية المادية؟ من الناحية المادية، فحالة أبناء الفريق كارثية. اللاعب الجديد يوقع مثلا مقابل 200 مليون، وابن الفريق مقابل 20 مليونا، بمعنى أنه إذا أراد أن يضمن مستقبله فعليه أن يلعب مائة سنة. لكن ألم يؤثر هذا على علاقتك بالنادي؟حب الفريق وجمهوره جعلنا نقاتل حتى النهاية. أشكر جمهور الرجاء الذي ساندني، وأتمنى العودة في أقرب الوقت. صحيح تلقيت عرضا من الوداد؟رغم أنني تلقيت عرضا من الوداد، لكني بقيت مخلصا للرجاء. أتمنى للرجاء حظا موفقا، سأكون سعيدا عندما أرى زملائي يفوزون باللقب ويشاركون في كأس العالم للأندية. تعاقد الرجاء مع عدد كبير من اللاعبين البارزين، فهل يكفي هذا لتشكيل فريق ناجح؟ هو سيف ذو حدين. سينجح الفريق إذا انسجم اللاعبون الرسميون والاحتياطيون. صعب خلق مجموعة متجانسة. فالمجموعة هي التي تحقق النتائج، وأتمنى من الله عز وجل أن يتوفق الفريق. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي

بـلـمـعـلـم: احـتـرافـي لـيـس نـهـايـة الـحـلـم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صراخ واحتجاجات في جمع الريكبي

الإنـارة تـلـغـي مبـاراة المغرب التطواني والجيش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات