تجار مارشي سنطرال يحتجون على مجلس المدينة

استغاثوا بالملك للحفاظ على هذه المعلمة التاريخية بعد تراجع المجلس عن وعوده وجه تجار السمك وفواكه البحر ب "مارشي سنطرال" بالبيضاء نداء استغاثة إلى الملك من أجل التدخل لحماية هذه المعلمة التاريخية وضمان حقوقهم، من خلال لافتات رفعوها، أمس (الخميس)، خلال وقفة احتجاجية بساحة السوق.وكشف عبد الإله عكوري، الكاتب العام لجمعية تجار السمك وفواكه البحر للتنمية المستدامة، ل "الصباح" أن مجلس المدينة، الذي شع منذ أسبوعين فى هدم جزء من هذه المعلمة التاريخية، لم يلتزم بوعوده في تسريع وتيرة الأشغال كما تراجع عن التزامات أخرى. وأضاف عكوري أن مصطفى الحيا، نائب العمدة المسؤول عن قسم الأشغال بمجلس المدينة، اتفق معهم على أن تكون الأشغال ليل نهار حتى يتسنى لهم العودة إلى محلاتهم في أقرب وقت، مضيفا أن مدة الأشغال حددت في 20 يوما، عير أن لا شيء من هذا قد تحقق، مضيفا أنه " مرت 12 يوما وما يزال العمال في مرحلة الهدم، بسبب اشتغالهم لبضع ساعات فقط (من الساعة التاسعة صباحا على الثانية زوالا)".وعبر تجار السوق لـ"الصباح، عن تخوفهم من أن يستغل مستشارو مجلس المدينة محلات السوق لأهداف انتخابية من خلال رفع عددها وتفويتها إلى غير التجار، مضيفين أن "الغاية من هدم محلات تجارية مصنفة تراثا عالميا، هي محاولة البعض تشييد عدد أكبر بدلا منها، حتى يتسنى للبعض السمسرة فيها انتخابيا أو تفويتها إلى أشخاص مقابل مبالغ مالية، خاصة أن هناك سوابق في المجال، كما يقولون، إذ تم، قبل أسابيع، تشييد محل تجاري أمام الباب المؤدي إلى القبو، الذي كان مخصصا في السابق لتخزين سلع التجار، كما أن بعض المسؤولين الجماعين السابقين عمدوا إلى إفراغ رئيس السوق من محل كان يشتغل به، وحولوه إلى محل تجاري فوت إلى أحد المستشارين.وكشف التجار أن تجارتهم تراجعت خلال الأيام الماضية، بسبب عرض سلعهم في خيام، ما يثير شكوك الزبناء حول جودتها ويدفعهم إلى العزوف عن اقتنائها، ما جعلهم يتكبدون خسائر كبيرة. وتساءل الكاتب العام عن الظروف التي سيتم فيها بيع السمك من قبل التجار داخل خيام، مذكرا بأن هذا النوع من البضاعة يحتاج إلى عناية خاصة وشروط محددة ودرجة حرارة معينة، وهو ما لم يتسن تحققه داخل هذه الخيام.وسيطرح مشكل آخر بعد رمضان مباشرة، كما يقول الكاتب العام، إذ أن الخيام نصبت في ساحة مخصصة لأصحاب مقاه، وأن الأخيرة تغلق خلال شهر رمضان وستفتح بعده ما سيجعلهم في نزاع معهم. للإشارة، فإن تجار سوق الجملة يستغلون المحلات التجارية بناء على قرار صادر عن الجماعة، مقابل أدائهم مبلغ 500 درهم سنويا، ويلجأ بعضهم إلى كراء المحل بسومة تصل إلى 2500 درهم في الشهر. الصديق بوكزول

تجار مارشي سنطرال يحتجون على مجلس المدينة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران: المغرب ليس على حافة الانزلاق

الاتحاد الاشتراكي ينتفض ضد عودة مطيع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات