حقوقيون يحتجون أمام السفارة الإسبانية

تخليد مناسبة السكان الأصليين بالمطالبة بتعويض الريف ورفع المضايقات عن المهاجرين دعا حقوقيون إلى الخروج اليوم (الخميس)، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسبانية بالرباط تخليدا لليوم العالمي للشعوب الأصلية، ورفع عدة مطالب إلى السفير الإسباني من أجل وضع حد لمأساة سكان الريف ورفع المضايقات العنصرية عن المهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا، وإنصاف سكان مليلية وسبتة الأصليين، الذين يتعرضون إلى عدة مضايقات آخرها، تقول الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ما يحدث في رمضان، إذ يتم إخضاعهم إلى قوانين عنصرية صارمة تحظر عليهم الحركة خلال وقت متأخر من الليل ويمنع عنهم آذان الفجر، ويصعب عليهم سماع آذان الصلوات، ومجبرون على الإفطار على مواقيت ساعاتهم، مضيفة أن سكان مليلية وسبتة الأصليين يعانون التمييز في الشغل والتعليم، بالإضافة إلى تهميش الأحياء التي يتمركز فيها المغاربة.واستعادت الجمعية الآثار المدمرة للحرب التي قادتها إسبانيا في الريف، سواء على المستوى البشري أو الاجتماعي أو الصحي والنفسي، مؤكدة أن حجم الضرر الإنساني يفرض على إسبانيا إقرار تعويضات للمتضررين في الريف، إذ قضى منهم حوالي 3 آلاف، ودفعت الغازات السامة الكثير من الريفيين إلى هجرة منازلهم وقراهم وحقولهم، ليتجهوا نحو الجزائر، أو إلى المناطق الغربية القريبة كتطوان وطنجة والعرائش، أو إلى مناطق النفوذ الفرنسي كفاس ومكناس ووجدة وبركان. وقالت الرابطة إن الغازات السامة تسببت، بالإضافة إلى القتل وتشويه الأعضاء في الإصابة بالعمى واسوداد الجلود، والإصابة بمرض السرطان، وإصابة أغلب السكان بمرض السرطان، بحيث يشكلون حاليا نصف مرضى السرطان على الصعيد الوطني، أغلبهم من الأطفال والنساء والعجزة. وأكدت الجمعية أن أمراض السرطان الناتجة عن الغازات السامة كلفت خزينة المغرب مصاريف مالية باهظة.أما على المستوى النفسي، فقالت الجمعية إن الغازات السامة والمبيدات الكيماوية تسببت في كآبة قاتلة، وإذكاء التهيج العصبي، وإثارة كثرة الانفعال وسرعة رد الفعل، مع الميل إلى العنف، وتلقي الصدمات النفسية المؤثرة، والجنوح نحو الخمول التام، والعزلة التامة، وتفشي الحزن النفسي، والخيبة الدائمة، ناهيك عن الإحساس بالغربة والوحدة عند الكبار والصغار على السواء نتيجة اليأس من الواقع والحياة، ومشاكل الانخراط في السير العادي للحياة. ضحى زين الدين

حقوقيون يحتجون أمام السفارة الإسبانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة تعلن خطة "الإنقاذ" لتقليص تداعيات الأزمة

تعاون أمني واقتصادي بين المغرب وليبيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات