سفراء 50 دولة في موسم السلم والتسامح بطانطان

حضور 25 صحافيا دوليا يمثلون مختلف المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة خلال الأسبوع المنصرم، شارك العديد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة والشخصيات العربية والدولية من الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وآسيا، يتقدمهم دادا أسوخ بغدي الثالث عشر رفقة زوجته، ملك سافالو لماهي بدولة البنين ووزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة خالد الناصري، ووزير السياحة ياسر الزناكي، ووزير الثقافة، بنسالم حميش، إلى جانب عدة منابر إعلامية دولية ووطنية، (شارك) سكان طانطان الاحتفالات الفنية والفلكلورية للنسخة السابعة لموسم طانطان. واستطاع المنظمون أن يشخصوا من خلال اللوحات والمشاهد المقدمة أمام الحضور مختلف صنوف العادات والتقاليد التي تكون الموروث الثقافي الشفاهي والمادي للمجتمع الصحراوي، إذ كان لسفينة الصحراء حضور متميز ومحوري في أغلب العروض. كما تم تجسيد جميع مناحي الحياة الصحراوية من طقوس الزواج الصحراوي والطبخ واللباس وألعاب الأطفال والأنشطة الصناعية التقليدية المدرة للدخل، وذلك بتخصيص خيام كبيرة لكل نشاط وقبيلة. وتابعت الوفود الأجنبية بدقة الاستعراضات والعروض المقدمة، إذ ظل الجميع منبهرا أمام ما تكتنزه المنطقة من أصالة التراث الثقافي للإنسان الصحراوي، والتلاحم والوحدة التي يمثلها الموسم الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لطانطان، وذلك بحضور مختلف القبائل الصحراوية في المهرجان. كما كان الموسم مجالا حيا لإبراز مدى التلاحم والمحبة التي تربط، ليس فقط المجتمع الصحراوي، بل بين الشخصيات التي زارت ساحة السلم والسلام بطانطان، لأول مرة، والقادمة من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة العربية السعودية والأرجنتين والصين وكوريا الجنوبية وإسبانيا واليونان وباكستان وروسيا وتركيا وفنزويلا والهند وبلجيكا وماليزيا وأندونيسيا وقطر وسلطنة عمان وغيرها من البلدان الصديقة والشقيقة.وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، ل»الصباح» إن موسم طانطان «معلمة ثقافية دولية، ويحق لنا كمغاربة الافتخار بهذا الانتماء والاعتزاز بالعطاء الصحراوي والثقافة الصحراوية التي ساهمت في إغناء الحضارة المغربية». وأكد الناصري على أن المغرب ظل وسيظل دائما أرضا للانفتاح والسلم والسلام والحرية. من جانبه، قال وزير السياحة، ياسر الزناكي، ل»الصباح إن «موسم طانطان الدولي في شقيه الثقافي والسياحي، يحق للمغرب الافتخار به، خاصة أن إقليم طانطان يتوفر على مؤهلات سياحية هائلة تزاوج بين الصحراء والبحر وبين الجبال والواحات». وأضاف أن الدورة السابعة لموسم طانطان حظيت باهتمام كبير من قبل المؤسسات السياحية الدولية بأروبا والولايات المتحدة والخليج العربي، خاصة بعد أن صُنف من قبل منظمي اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة، منذ نونبر 2005، بمثابة تراث شفاهي لامادي إنساني. كما اعتبر بنسالم حميش، وزير الثقافة، موسم طانطان مناسبة لإبراز الجذور الثقافية وصيانة للذاكرة الحضارية الإنسانية والشعبية ومجالا للتعريف بالغنى الثقافي والمادي الذي تتميز به المنطقة، ومناسبة للتعريف بالتنوع التواصلي الخلاق المبني على التنوع في إطار الوحدة.من جانبه، أكد الإسباني كيتين مينوس، سفير النوايا الحسنة، الذي كان برفقة زوجته كالينا، أميرة بلغاريا وابنهما سييو حسن، أن التراث الشفاهي اللامادي بطانطان إحساس بالهوية ويعطي معنى للحياة البشرية، وقال «إننا اليوم في ساحة السلم والسلام بطانطان، تلتقي القبائل الصحراوية كما تلتقي دائما عبر التاريخ، ومن خلال هذه المشاهد التي تجسد مبادئ الحرية والسلم والديموقراطية، إذ يمكن للمنتظم الدولي أن يتأكد أن المغرب أرض السلم والسلام». وفي نهاية كلمته، لوح كيتين الذي ازداد بإقليم طانطان بالعلم الوطني. إبراهيم أكنفار (طانطان)

سفراء 50 دولة في موسم السلم والتسامح بطانطان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إطلاق النسخة الأولى من "نجوم الرياضة"

توشيح مهدي قطبي بوسام فارس السعف الأكاديمية الفرنسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات