أنصار الفاسي يستعدون لمواجهة شباط في فاس

سميرس تدعو إلى تجمع ضخم بالعاصمة العلمية ولقاء البيضاء يتوج بنداء يدعو إلى الدفاع عن ثوابت الحزب وقيمه دعت بناني سميرس، عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مرشح الأمانة العامة عبد الواحد الفاسي، خلال التجمع الذي احتضنه منزل الاستقلالي حسن السنتيسي بالبيضاء، الأحد الماضي، إلى أن تكون المحطة المقبلة لتعبئة أعضاء المجلس الوطني هي مدينة فاس، معقل حميد شباط.وأكدت مصادر، حضرت اجتماع البيضاء، أن الفاسي سيتوجه أيضا إلى طنجة ضمن إطار جولة، ستقوده إلى مدن أخرى، بهدف تعبئة أغلبية أعضاء المجلس في مواجهة منافسه شباط، وتكرار لقاء البيضاء الذي حضرته فعاليات استقلالية من مدن الشمال والأقاليم الجنوبية والجهة الشرقية والوسط وسوس ماسة درعة..، تجاوز عددهم 550 عضوا، وهو ما اعتبره البعض تعبيدا لطريق الأمانة العامة أمام نجل علال الفاسي، في حال ضمان أصوات أزيد من 60 في المائة من أعضاء المجلس الوطني، ما يعني أن الأيام القليلة المقبلة، التي ستدخل خلالها اللجنة التنفيذية على خط التهييء لدورة المجلس الوطني، ستفسح المجال أمام احتداد الصراع وحرب مواقع قوية بين أنصار شباط والفاسي، داخل تنظيمات الحزب وإطاراته الموازية من شبيبة ونقابة ومرأة استقلالية.وأكدت مصادر أن عمدة فاس الذي أعلن عن تنظيم مؤتمر وطني استثنائي في تاسع شتنبر المقبل، ينوي تحريك آخر الأوراق داخل النقابة في مواجهة الحزب ومنافسه عبد الواحد الفاسي، دون استبعاد أن ينتهي الأمر إلى هدنة بين المتنافسين، قبل تحريك سيناريو التشبث بشباط كاتبا عام للنقابة في نهاية المطاف ورفض استقالته. وتؤكد المصادر ذاتها أن الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين أصبح يعي جيدا احتداد المنافسة بينه وبين عبد الواحد الفاسي بعد تجمع البيضاء ويعد العدة للرد عليه من خلال القيام بجولات مماثلة، ويرى خصومه، رغم ذلك، أنه غير قادر على تعبئة عدد مهم من أعضاء المجلس الوطني، في ظل مساندة حوالي 70 مفتشا استقلاليا لعبد الواحد الفاسي، فضلا عن أعضاء فريقي الحزب في الغرفتين، وباقي فعاليات المنظمات الموازية.وكان عبد الواحد الفاسي، دعا في مداخلاته خلال فطور البيضاء إلى التطهير الشامل للحزب، وإعادة هيكلة مؤسساته التنظيمية الموازية، بما في ذلك شبيبة الاستقلال ونقابته.من جهة أخرى، نفى الفاسي وجود اتفاق بينه وبين غريمه شباط، تحت رعاية ما سمي "اللجنة الخماسية" التي التأمت، أخيرا، وضمت المتنافسين وثلاثة من أعضاء مجلس الرئاسة، مصرا على الذهاب بعيدا في إعادة معركة الأمانة العامة. ودعا نداء البيضاء، والذي حظي بتوقيع أعضاء المجلس الوطني الحاضرين في لقاء البيضاء، إلى "جعل حزب الاستقلال نموذجا للممارسة الحزبية التي تستهدي بقواعد الحكامة الرشيدة والشفافية في التسيير، والاستقلالية والتشارك في اتخاذ القرار، والاحتكام إلى المشروعية والديمقراطية في تجديد النخب وتدبير الخلاف، واقتران المسؤولية بتقديم الحساب".كما وجه النداء دعوة إلى الاستقلاليين من أجل إنجاح هذه المحطة التي يجتازها الحزب، والإنصات إلى "صوت الضمير والمسؤولية والاصطفاف إلى جانب المشروع الذي يوحده، ومواصلة الإصلاح والتغيير الذي تسير عليه البلاد في ظل الاستقرار والمؤسسات والتنزيل الديمقراطي لمقتضيات الدستور". رشيد باحة

أنصار الفاسي يستعدون لمواجهة شباط في فاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تقرير استخباراتي وراء سحب متعاونين أجانب من تندوف

رجال أمن يهجمون على محطة للقطار بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات