المعارضة تتجه نحو دورة استثنائية لمساءلة بنكيران

اتجاه حكومي يميل إلى تأجيل الجلسة إلى ما بعد الدخول البرلماني المقبل ينتظر أن تطالب المعارضة، ممثلة في حزب الاتحاد الاشتراكي، بعقد دورة برلمانية استثنائية لمثول رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أمام مجلس النواب، ضمن جلسة المساءلة الشهرية، في حال تفضيل الحكومة تأجيلها إلى دوة أكتوبر المقبلة.وأكدت مصادر من الفريق الاتحادي أن قرار المطالبة بعقد دورة استثنائية مايزال قيد النقاش داخل الفريق، وسيعرض للتداول مع باقي فرق المعارضة، خاصة الأصالة والمعاصرة. وينتظر الحسم بشأنه في حال قرار المطالبة بعقد دورة استثنائية بعد انقضاء الدورة البرلمانية يوم 13 غشت المقبل، دون مثول بنكيران أمام ممثلي الأمة، خاصة أن اتجاها حكوميا، تشدد المصادر ذاتها، يميل إلى تأجيل الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة إلى ما بعد الدخول البرلماني المقبل، مفضلا عقدها في دورة أكتوبر المقبل، وهو ما تعتبره المعارضة خرقا واضحا للدستور الذي نص الفصل 100 منه على جلسة برلمانية، تعقد كل شهر، لمساءلة رئيس الحكومة، والحال، توضح المصادر ذاتها، أن جلسة شهر يوليوز لم تنعقد بعد.وأوضحت المصادر نفسها أن رئيس الحكومة ما يزال رافضا لمطالب المعارضة القاضية بتوزيع المداخلات مناصفة بين بنكيران وأغلبيته من جهة وفرق المعارضة من جهة أخرى، إضافة إلى تحديد محاور النقاش، إذ يعترض الاتحاد الاشتراكي على أي تقييد لمساءلة رئيس الحكومة بأسئلة قطاعية لأن الجلسة سياسية بامتياز، ولا يمكن اختزالها في أسئلة شفوية قطاعية كتلك التي يطرحها نواب الأمة على الحكومة كل أسبوع.من جهة أخرى، تتحفظ المعارضة على طريقة تدبير الجلسة الشهرية من قبل رئاسة المجلس وبنكيران نفسه، لأنها تتحول إلى صناعة لـ"الفرجة السياسية" لفائدة بنكيران، الذي يفضل سلك أسلوبه الخاص في الإجابة على أسئلة النواب، المتسم بـ"الشعبوية"، والخروج عن موضوع السؤال، واستهلاك الوقت في تمرير رسائل أخرى تهمه، أكثر ما تهم البرلمان والرأي العام، الذي ينتظر أجوبة شافية من بنكيران على القضايا الاجتماعية والاقتصادية العالقة.وأمام التأجيل المستمر للأغلبية مناقشة التصور الجديد لمساءلة رئيس الحكومة الذي طرحه الفريق الاتحادي، خلال العديد من ندوات الرؤساء السابقة، بذريعة ضيق الحيز الزمني، اعترض الفريق الاشتراكي على أي تأجيل آخر، وطالب بالحسم في طريقة مرور بنكيران في البرلمان بصفة نهائية، والشروع في تفعيل التصور الجديد لمساءلة رئيس الحكومة ابتداء من الجلسة الشهرية الأخيرة التي جرى تعليقها ويجهل موعد التئامها لحد الآن. رشيد باحة

المعارضة تتجه نحو دورة استثنائية لمساءلة بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جدل الاقتطاع من رواتب البرلمانيين ينتقل إلى الوزراء

تقرير استخباراتي وراء سحب متعاونين أجانب من تندوف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات