اتهامات لـ”الصورة مقلوبة” بالسرقة

شركة أخرى صورت البرنامج بعنوان "غير ضاحكين" والناصري قال إنه قدم الفكرة في سلسلة "عتج" أثار عرض برنامج «الصورة مقلوبة» على القناة الأولى ردود فعل متضاربة جعلت العديدين يتهمونه ب«سرقة» الفكرة أو على الأقل بتنفيذ مشروع «كاميرا خفية» بمواصفات معينة سبق إليه آخرون.وكشفت مصادر مطلعة ل«الصباح» أن فكرة البرنامج عرضت أصلا على القنوات المصرية قبل سنوات. كما أن شركة يديرها منتج مغربي قدمت الفكرة ذاتها في برنامج يدعى «غير ضاحكين»، بل أكثر من هذا صورت الشركة المذكورة حلقة نموذجية مع الفنانة بوشرى أهريش ونشطها الممثل يوسف الجندي، في شهر أبريل الماضي. إلا أن الجميع فوجئ بالفكرة ذاتها من تنفيذ شركة أخرى ومن تنشيط يحيى الفاندي.وأشارت المصادر ذاتها أن بعض الأسئلة التي تضمنتها الحلقة النموذجية للنسخة الأولى «غير ضاحكين»، تم استعمالها في حلقات من النسخة الثانية «الصورة مقلوبة».وفي سياق متصل كشف المخرج والممثل الكوميدي سعيد الناصري، في اتصال مع «الصباح»، أن فكرة سلسلة «الصورة مقلوبة» «مسروقة» من عمل تلفزيوني قدمه إلى القناة الأولى سنة 2000 بعنوان «عتج» وكان يتضمن فقرة شبيهة بتلك التي تدرج في السلسلة التي تبث حاليا.وأضاف الناصري أنه فوجئ بالبرنامج وهو يبث على القناة الأولى، محملا المسؤولية للمشرفين على البرمجة الذين قال إنه كان مفروضا أن ينتبهوا إلى هذه المسائل ولا يسمحوا بتكرار مثل هاته الأشياء وإمطار المشاهدين بأفكار مسروقة.وتابع صاحب «مروكي في باريس» حديثه قائلا إن مثل هذا التصرف يكشف الإفلاس التلفزيوني الذي وصلت إليه قنوات القطب العمومي، خاصة القناة الأولى التي باتت، حسب قوله، في مؤخرة القنوات التي يشاهدها المغاربة، بسبب عدم قدرة المسؤولين على الانفتاح على الأفكار الجديدة والاكتفاء بتقديم أفكار مسروقة وجاهزة تتكرر في جل الأعمال المقدمة والتي جعلت المشاهد المغربي يهجرها إلى «قنوات البراني».وعبر الممثل المغربي عن استيائه من مستوى الأعمال المعروضة على قنوات القطب العمومي خلال شهر رمضان، مؤكدا أن العديد منها يشكل دليلا على فشل مشروع إصلاح القطاع السمعي البصري المؤجل حتى إشعار آخر.من جهته نفى حفيظ الخطيب، صاحب فكرة وسيناريو «الصورة مقلوبة»، أن تكون فكرة السلسلة مسروقة، مؤكدا أن الطريقة التي نفذت بها الفكرة مختلفة عن ما تم تداوله في القنوات الأخرى سواء المصرية أو ما أنجزه سعيد الناصري سابقا.وقال الخطيب إن فكرة هذه السلسلة تقدم بها إلى التلفزيون قبل أزيد من سنتين، وسبق له أن سجل حقوقها باسمه، كما سجل حلقة نموذجية رفقة الممثلة عائشة ماه ماه، وأنه يهدف من وراء هذه السلسلة إلى التنبيه إلى أنه ليس كل ما يمر على التلفزيون حقيقي بالضرورة، بل من السهل التلاعب بالحقيقة في ظل التطور التقني الذي أصبحت تخضع له الصورة. عزيز المجدوب

اتهامات لـ”الصورة مقلوبة” بالسرقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تواكب الألعاب الأولمبية

دراسة: المسؤولية المدنية للقاضي (3/3)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات