إصدار تذكاري احتفالا بـ15 سنة من مهرجان كناوة

يضم شريطا وثائقيا عن دورات المهرجان وقرصا صوتيا يجمع مقاطع فيزيون مميزة كانت أحسن طريقة بالنسبة إلى القيمين على مهرجان كناوة بالصويرة للاحتفال بمرور 15 سنة على انطلاقه، إصدار مميز يجمع قرصا صوتيا، وديفيدي عبارة عن شريط وثائقي، لتتويج مسار طويل من العطاء والاحتفال والتضحية.فمنذ 18 يونيو الماضي تعرض على رفوف متاجر "الفناك" فيلم وثائقي جديد هو عصارة 600 ساعة من الأرشيف، من إخراج علي الصافي وعبد الرحيم مطور. ويضم الإصدار أيضا، إلى جانب كتيب صغير، قرصا صوتيا يحوي باقة من مقاطع الفيزيون التي جمعت فنانين كبار من مشارب موسيقية متنوعة بين الجاز والفولك والروك، مع معلمين كناويين جذورهم في الارض وعيونهم في سماء التجديد وتقديم الأفضل.وشارك في الإصدار التذكاري المعلمين حميد القصري، ومحمد كويو، وحسن بوسو، ومصطفى باقبو، وعبد السلام اليكان وعبد الكبير مرشان وسعيد بولحيمس. كما ساهم فيه كل من الفنانين العالمين بات ميثني وجو زاوينول وعمر سوسة ولويس بارتينياك وكريم زياد ومختار صامبا وجون فيليب ريكيال وآخرين. وكمدينة خارجة من كتب الأساطير وحكايات الخوارق، تحولت الصويرة، كما وعدت، في دورتها 15، إلى فضاء للحلم والجمال اختلطت فيه ألوان البهجة والفرح بأهازيج الجذبة والسمو الروحي.وحضر الحفلات البهيجة ضيوف من مختلف المجالات والمشارب على رأسهم أندري أزولاي مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، ونائلة التازي، مديرة ومنتجة المهرجان، ووزراء وسفراء ومنتخبون وشخصيات أخرى.وقدمت الفرق الموسيقية، خصوصا الكناوية، القادمة من عدد من المدن، عروضها أمام الجماهير التي حضرت بكثافة وتجاوبت معها ومع ضيوف المهرجان الذين تفاعلوا بدورهم مع أنغامها الساحرة.كما شكل منتدى «حركية المجتمعات، حرية الثقافات» الذي تضمنه برنامج الدورة 15 لمهرجان كناوة وموسيقات العالم، أحد أهم المحطات للحدث الفني والثقافي الذي يحتفي بالموسيقى الكناوية وبقيم السلم والانفتاح.وتضمن منتدى «حركية المجتمعات، حرية الثقافات» مائدتين مستديرتين، تناقشتا بشكل مستفيض موضوع «دور الثقافة في مشروعنا المجتمعي وفي سياساتنا العمومية» بحضور فاعلين جمعويين وثقافيين ومفكرين.وأثار الإعلان لأول مرة في تاريخ المهرجان عن تنظيم منتدى «حركية المجتمعات.. حرية الثقافات»، اهتماما كبيرا خصوصا بالنظر إلى التحولات التي تشهدها بلادنا. وتمكن المنتدى من جمع الأصوات الوازنة القادمة من كافة القارات التي تعبأت للبرهنة على أن الإبداع والتعبير الثقافي والفني هما الفاعل الأساسي للمحافظة على القيم الكونية، من بينها محمد الأمين الصبيحي، وإدريس اليزمي، ومحمد الأشعري، ودافيد أسولين، وباسكال بلانشار، وفريدي نياتيلا، وطارق عمارة، وياسين أحجام، وماحي بينبين، وإدريس كسيكس، وفيليبي بوزو دي بورغو، وديك أنيغارن، ولطيفة أحرار، وزهور رحيحيل، ونور الدين مؤدب، وجامع بايضا، ومحمد برادة، وأحمد عصيد، ومنصور طيس.وأكدت نايلة التازي، مديرة المهرجان، في هذا الإطار،"غالبا ما تكون الانتصارات الثقافية مقدمة للانتصارات السياسية، مما يبين دور الثقافة وأهميتها في التحولات التي تعيشها مجتمعاتنا.بالتأكيد أن الربيع العربي يؤشر على رغبة في التغيير، لكن ما هو التغيير المنشود؟ إن المغرب، بحكم تاريخه وموقعه الجغرافي، يتمتع بميزة خاصة تتجلى في قدرته على الانفتاح، فالمغرب بات وما زال، وسيبقى صلة وصل بين الشرق والغرب، بين إفريقيا وأوربا، ولهذا، فمستقبله يكمن حتما في الانفتاح. ويعد الصويريون، ومدينة الصويرة، ومئات آلاف الأشخاص الذين يحجون إلى هذا المهرجان سنويا، دليلا على الحراك الذي يعيشه المغرب؛ وبالتالي، يأخذ انعقاد هذا المنتدى حول موضوع «حرية الثقافات»، كل دلالته". جمال الخنوسي

إصدار تذكاري احتفالا بـ15 سنة من مهرجان كناوة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضابط استعلامات بمكناس متابع بالسرقة الموصوفة

موائد إفطار للغرباء والمحتاجين بالأحياء الشعبية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات