مختصرات

10 سنوات لسارقين بالجديدة أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة متهمين والحكم عليهما بخمس سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، بعد متابعتهما من أجل جناية السرقة الموصوفة. وجاء إيقاف المتهمين بعد توصل الضابطة القضائية لدى الشرطة القضائية بشكاية من صاحب محل تجاري، أكد فيها أنه يملك دكانا لبيع الفواكه، مناصفة مع شريكه الذي يقضي الليل به. وأضاف أنه فوجئ به يخبره بتعرض المحل للسرقة، وأن الجانيين عاثا فسادا فيه وقدر الخسائر في 6 آلاف درهم، بالإضافة إلى حجم المسروقات. وصرح الشريك أنه كان نائما بالمحل واستيقظ على وقع ضجيج بالمحل نفسه، ولما انتبه وجد المتهمين بصدد سرقة الفواكه وأشياء أخرى. وأشار إلى أن واحدا منهما كان يحمل سكينا وخوفا على نفسه، تظاهر بالنوم. وأكد في تصريحه أن الجانيين، تمكنا من سرقة مبلغ مالي قدره 1800 درهم وهاتف محمول وميزان كهربائي وشاشة حاسوب وجهاز تسجيل خاص بكاميرا المراقبة ومكبر لصوت، وصناديق من مختلف الفواكه. وبعد تسجيل مضمون الشكاية، خرجت فرقة أمنية إلى محيط السرقة بحي المطار وتمكنت من إيقاف أحد المتهمين، الذي بعد محاصرته اعترف بزميله الذي تم إيقافه هو الآخر، إذ اعترف الموقوفان بالسرقة المنسوبة إليهما. أحمد ذو الرشاد (الجديدة) إدانة أفارقة متهمين بـ"الحريك" بتت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، الخميس الماضي، في ملفين منفصلين، توبع فيهما سبعة مهاجرين أفارقة من جنسيات مختلفة، ضمنهم مهاجرة من دولة جيبوتي، من أجل الإقامة غير الشرعية بالمغرب، وعدم تجديد طلبات الحصول على بطاقة التسجيل في الوقت القانوني، طبقا للفصل 42 من قانون 02/03، المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية. وقضت الغرفة، بعد المداولة على المقعد، بإدانة كل واحد من المتهمين السبعة بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وتغريم كل منهم مبلغ خمسمائة درهم، إذ ارتأت تمتيعهم بظروف التخفيف، مراعاة لظروفهم الشخصية والاجتماعية، ولانعدام سوابقهم القضائية. ويتعلق الأمر بالمتهمين(كيالا إلوندا جونتان)، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، من مواليد 1999 بكينشاسا، و(تراوري مامادو)، من دولة مالي، المزداد في 1995 بسيغو، و(أسماء عبد اللاهي بوه)، المتحدرة من دولة جيبوتي، من مواليد 1997 بدير داوا، و(ويماكوي بونغو جويل) من مالي، من مواليد 1999، و(ولد ليين عبد اللاهي) من مواليد 1996 بتومبوكتو بمالي، إلى جانب (حسني عثماني)، مزداد في 1983 بميتساميولي بجزر القمر، وأخيرا المتهم(أمادو تيديان ديالو)، من مواليد 1996 بكوناكري الغينية. خليل المنوني (مكناس) تفكيك عصابة التهجير السري بأزرو تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أزرو، أخيرا، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة السرية إلى الديار الأوربية، نصبت على العديد من شباب المدينة. وأفادت مصادر عليمة، أنه جرى توقيف العقل المدبر للعصابة وشريكه، وهما من ذوي السوابق القضائية في العديد من الأنشطة الإجرامية، فيما مازال البحث جاريا عن باقي أفرادها، الذين قاموا بسلب مبالغ مالية متفاوتة لضحاياهم، قدر مجموعها في أزيد من 30 مليون سنتيم،بعدما أوهموهم أن باستطاعتهم العمل على تهجيرهم إلى الديار الأوربية، ليكتشفوا في نهاية الأمر، أنهم وقعوا ضحايا نصب و احتيال من قبل أفراد العصابة. واستنفرت المصالح الأمنية بآزرو عناصرها، وقامت بتحريات ميدانية مسترسلة، بناء على العديد من الشكايات وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكنت من تحديد هوية الفاعلين وظروف وملابسات هذه القضية، فضلا عن الكشف عن جميع امتدادات هذه العصابة الإجرامية وارتباطاتها سواء داخل المغرب أو خارجه. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، فيما تتواصل الأبحاث لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لنشاط هذه الشبكة الإجرامية. حميد بن التهامي (مكناس) إيقاف مروج حبوب الهلوسة أحالت الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي بنور، الثلاثاء الماضي، واحدا من أهم مروجي حبوب الهلوسة (القرقوبي) على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها. وكشفت مصادر "الصباح"، أن إيقاف المتهم، جاء بعد مطاردة قوية من قبل عناصر أمنية، التي وضعت كمينا للمتهم وتمكنت بعد عناء كبير من إيقافه متلبسا بحيازته لكمية من حبوب الهلوسة، التي أغرق بها المدينة في الآونة الأخيرة، ووضعته رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم. وأكدت المصادر ذاتها، أن الضابطة القضائية أوقفت في المدة الأخيرة عددا من المدمنين على استهلاك الأقراص المهلوسة في حالة هيجان بأزقة وشوارع المدينة، وورد اسم المتهم في العديد من تصريحاتهم، مما دفعها إلى تكثيف أبحاثها وتحرياتها، التي قادت إلى إيقافه. واعترف المتهم ذاته، بالمنسوب إليه مشيرا إلى أنه كان يقتني كمية من الأقراص ويعيد بيعها بالتقسيط للمدمنين على استهلاكها. وتدخل عملية إيقاف المتهم ضمن الحملات التمشيطية، التي انكبت على تفعيلها عناصر الأمن بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي بنور بكل النقط السوداء بالمدينة، لتجفيف منابع الجريمة والحد من انتشارها. أحمد ذو الرشاد (الجديدة) محام ينسحب من دفاع آيت الجيد انسحب إدريس الهدروكي، محام حقوقي بفاس، صباح الثلاثاء الماضي، من هيأة دفاع عائلة آيت الجيد في ملف جنائي يتابع فيه 4 قياديين بحزب العدالة والتنمية، بينهم أستاذ جامعي بكلية بسطات، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بالمدينة، بعد نقض محكمة النقض، للحكم ببراءتهم من تهمتي "القتل العمد" و"الضرب والجرح بالسلاح". وغادر الهدروكي المنتصب للدفاع عن العائلة في أغلب الملفات المرتبطة بقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 26 سنة، القاعة 2 باستئنافية فاس، قبيل مناقشة الملف وقبل الاستماع للمتهمين وتصريحات الخمار الحديوي رفيق بنعيسى والشاهد الوحيد، قبل تأجيل مرافعة دفاع الطرفين والنيابة العامة إلى 10 شتنبر المقبل. وانسحب المحامي من هذا الملف دون ذاك المتابع فيه عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني للحزب نفسه، الذي يرافع فيه نيابة عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنتصبة طرفا مدنيا، والمنتظر مواصلة البت فيه الثلاثاء المقبل، بتعقيب دفاعه على ردود محامو الطرف المدني على دفوعهم الشكلية بسبقية البث في الملف. وجاء قراره بعد ساعات قليلة من نشره تدوينة بصفحته مرفوقة بصورته وزميل له، أكد فيها قرب اتخاذه قرارا تاريخيا لم يكشف عنه، فيما ربطت المصادر بين ذلك ورسالة موجهة لنور الدين جرير رفيق بنعيسى، تحدث فيها عن "تسلل من كنا نحسبه رفيقا وفيا لدم الشهيد، إلى هيأة دفاع ذوي الحقوق"، دون تسمية المحامي الذي اتهمه بالردة، باسمه. هذه الهزة التي عرفها دفاع عائلة آيت الجيد، جاءت بعد أسبوع من قرار الطلبة ونشطاء بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، من رفاق بنعيسى، عدم المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المتزامنة مع محاكمة حامي الدين، التي لم تكن بالحضور الكمي والنوعي المنتظر على غرار وقفات احتجاجية سابقة نظمت منذ بداية التحقيق مع المتهم. ونفى المتهمون الأربعة، المنسوب إليهم أو مشاركتهم في قتل آيت الجيد أو أن يكونوا من بين عدة طلبة إسلاميين هاجموه ورفيقه الخمار قرب معمل للمشروبات الغازية بالحي الصناعي على بعد مسافة قصيرة من كلية الحقوق في طريقهما إلى منزل يكتريانه بحي ليراك، فيما فصل الشاهد في تفاصيل الحادث،/ ساردا الأسماء التي شاركت في الاعتداء عليه وبنعيسى. حميد الأبيض (فاس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مستفيدون وهميون من "دياليز"

الوداد يرغم "كاف" على تغيير نظام الأبطال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات