تقرير: بناية مجلس المستشارين “لا تشكل خطورة”

أفادت مصادر من مجلس المستشارين، أن النتائج الأولية للتقرير المتعلق بافتحاص بناية المجلس أظهرت أن البناية لا تشكل أي خطورة على حياة وسلامة الموظفين والمستشارين. وقالت المصادر نفسها، إن مكتب الخبرة المكلف بإنجاز الافتحاص لم يُنه عمله، بعد، وأن التقرير النهائي ما يزال يخضع للمسات الأخيرة. وكانت مصادر مسؤولة بمجلس المستشارين أفادت أن نتائج افتحاص بناية المجلس، التي كلف تشييدها 24 مليار سنتيم، ستكون جاهزة خلال الصيف الماضي، لكن رغم مرور الصيف والخريف، فإن التقرير لم يخرج إلى الوجود بعد، مما أثار عدة تساؤلات. وكان عدد من المستشارين والموظفين بالمجلس عبروا عن مخاوفهم من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن الاختلالات التي شابت بناء مقر المجلس، خاصة بعد حادث سقوط خشبة، وتسرب مياه الأمطار.وعبر عدد من المستشارين، خلال مناقشة ميزانية المجلس، عن أسباب عدم توصلهم بالتقرير، منتقدين التأخر الحاصل في هذا المجال. وأكد أحمد الكور، أن من الضروري أن تسلط الضوء حول حقيقة الاختلالات التي شابت بناية المجلس، لأن الأمر يتعلق بالمال العام، وانتقد غياب فضاءات ملائمة للعمل من قبيل قاعدة متعددة الاختصاصات. كما دعا حفيظ وشاك، عضو الفريق الاشتراكي، إلى ضرورة إعادة تأهيل بناية المجلس التي تشكو من اختلالات واضحة، فيما طالب محمد دعيدعة، بتعميم التقرير المتعلق بافتحاص البناية. ولم يطلع المستشارون على تقرير افتحاص بناية مجلس المستشارين، الذي قدمت خطوطه العريضة خلال الاجتماع الأسبوعي لمكتب المجلس. وكان لحسن بيجديكن، الذي قدم ميزانية المجلس، أكد أن الافتحاص الذي خضعت له بناية مجلس المستشارين كشفت بعض النواقص التقنية التي تشوبها، إلا أنها نواقص، يغلب عليها الطابع التقني، ولا تطرح مشاكل كبيرة، مشيرا إلى أنه ستتم معالجتها بتعاون وتنسيق مع وزارة التجهيز التي أشرفت على أشغال البناء.وكانت مصادر من المجلس أكدت لـ “الصباح” أن الافتحاص الذي قرره مكتب المجلس، وعهد بإنجازه إلى مكتب خبرة، كشف عددا من الثغرات أهمها عدم تثبيت الخشب والرخام، وعدم تناسبية المصاعد، وهو ما يفسر توالي الأعطاب التي تسببت في الكثير من المشاكل بالنسبة إلى موظفي وبرلمانيي المجلس، وكذا بالنسبة إلى الوفود البرلمانية التي تزور المجلس، إضافة إلى غياب قاعات عمل الموظفين والبرلمانيين، وهو ما تسبب في تكديس هؤلاء في قاعات ضيقة. وبسبب المشاكل الأخيرة، انكب المجلس على تدارس إمكانية استئجار بناية جديدة، بالنظر إلى أن البناية الحالية لا تستوعب موظفي المجلس والمستشارين البرلمانيين. جمال بورفيسي

تقرير: بناية مجلس المستشارين “لا تشكل خطورة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة تقصي الحقائق النيابية تغادر العيون

دركيون ممنوعون من دروس الموسيقى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات