لجنة تقصي الحقائق النيابية تغادر العيون

استمعت إلى والي الجهة ووالي الأمن واستقلاليون حاولوا اقتحام قاعة الجلسات غادرت لجنة تقصي الحقائق النيابية مدينة العيون مساء أول أمس (الخميس) بعدما استمعت إلى كل من والي الجهة خليل الدخيل ووالي الأمن بالمنطقة فضلا عن منتخبين وفعاليات حقوقية وأخرى تنتمي إلى المجتمع المدني، كما اطلعت اللجنة على كل الوثائق والملفات التي طلبتها.واكدت مصادر مطلعة من العيون ل»الصباح» أن حمدي ولد الرشيد شوهد وهو يغادر قاعة الاجتماعات، أثناء الاستماع إليه من طرف اللجنة، مرتين، وهو في حالة حنق شديد، وهو ما جعل استقلاليين في المنطقة، تضيف المصادر ذاتها، يقومون بإنزال قوي في فندق "بارادور" الذي احتضن جلسات الاستماع التي نظمتها لجنة تقصي الحقائق النيابية، ويرفعون شعارات منددة بهذه الأخيرة، واتهام عناصرها باستهداف حزب الاستقلال، إلى درجة بلغ معها التوترـ تضيف المصادر نفسهاـ أوجه عندما حاول بعض الاسقلاليين اقتحام قاعة الاجتماعات بالقوة لولا تدخل عضو اللجنة، الاستقلالية لطيفة بناني السميرس التي عملت على تهدئة المحتجين وإقناعهم بإخلاء محيط القاعة.من جهة أخرى، وجهت جمعيات المجتمع المدني وممثلو الهيآت السياسية بالعيون، اتهامات مباشرة إلى حزب الاستقلال أثناء الاستماع إليهم من طرف لجنة تقصي الحقائق النيابية، من خلال تحميله مسؤولية سوء تدبير الشأن المحلي خلال ثلاث سنوات الأخيرة، وما تصفه المصادر ذاتها، بالتلاعبات التي شملت البقع الأرضية التي تم توزيعها والتي استفاد منها أشخاص آخرون غير الفئات المحتاجة.جدير بالذكر أن لجنة تقصي الحقائق النيابية استمعت إلى عائلات المعتقلين على خلفية أحداث العيون، كما استمعت في البداية إلى وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي ووالي جهة العيون سابقا، محمد جلموس، الذي يتهمه حزب الاستقلال بالانحياز إلى «البام»، وإشعال نار الفتنة في العيون، والتي أدت، حسب ما قاله حمدي ولد الرشيد في حوار سابق أدلى به لجريدة العلم، إلى تشييد مخيم أكديم أزيك واندلاع حمى المواجهات في العيون يوم الثامن من نونبر 2010. رشيد باحة

لجنة تقصي الحقائق النيابية تغادر العيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مستشارو المعارضة بالدروة يسائلون وزير الداخلية

تقرير: بناية مجلس المستشارين "لا تشكل خطورة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات