أوزين: انتهى عهد الجامعات الكبيرة

استبعاد 15 جامعة رياضية ضمنها المشرفة على الرياضات الجماعية وإلزامها بعقد جموعها العامة قبل 30 شتنبر رصدت وزارة الشباب والرياضة 41 مليونا و348 ألف درهم لثلاثين جامعة رياضية لتمويل التزاماتها السابقة عن الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2011 وشتنبر 2012، خلال حفل توقيع عقد الأهداف، أول أمس (الخميس) بحضور ثلث وزراء حكومة عبد الإله بنكيران.ووصل حجم المنح بالنسبة إلى الرياضات الأولمبية 21 مليونا و465 ألف درهم بالنسبة إلى خمس عشرة جامعة رياضية، و19 مليونا 883 ألف درهم بالنسبة إلى الرياضات غير الأولمبية، استفادت جامعة الدراجات من المنحة الأكبر، البالغة قيمتها خمسة ملايين و645 ألف درهم، وجامعة البريدج من أضعف منحة بقيمة 180 ألف درهم، فيما توصلت جامعة رياضة الأشخاص المعاقين بمليونين و959 ألف درهم، في الوقت الذي استثنت الوزارة 15 جامعة رياضية أغلبها من الرياضات الجامعية ككرة القدم واليد والسلة والطائرة، إضافة إلى جامعة التايكووندو والشطرنج والسباحة والرياضة للجميع.وألزمت الوزارة الجامعات الرياضية بالتقيد بمقتضات عقد الأهداف، الذي أشرف عليه حميد فريدي، مستشار أوزين في الرياضة، من أجل رفع قيمة المنح، في مقدمتها الجامعات المستثناة من حفل التوقيع، المطالبة بتصحيح وضعيتها قبل 30 شتنبر المقبل، إما بعقد جموعها العامة أو مدها بالوثائق المالية والإدارية لإبراء ذمتها، إذ قدرت الوزارة حجم المنح في حال توقيع جميع الجامعات الرياضية ب110 ملايين درهم أي بانخفاض وصل إلى 15 في المائة عن الفترة الماضية. كما دعت عشر جامعات رياضية إلى تقديم مشروع الاندماج بصياغة قانون أساسي والمصادقة عليه في جمع عام يعقد في التاريخ المذكور، ويتعلق الأمر بدمج جامعتي وكانو كيك والتجديف وجامعتي الكرة الحديدية والكرات الحديدة وجامعتي الرماية والرماية الرياضية، وجامعتي البادمنتون وكرة الطاولة وجامعتي البريدج والشطرنج.وأكد محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، أن بلوغ هذه اللحظة التاريخية تطلب من الوزارة أزيد من ستة أشهر من العمل المتواصل، وعقد أزيد من 300 اجتماع قدمت فيها أزيد من 15 ألف مشروع عمل، لإيجاد صيغة نهائية لتطوير عمل الجامعات الرياضية لما فيه مصلحة الرياضة الوطنية، إذ لأول مرة ستمنح الوزارة الدعم المادي على الجامعات بناء على الأهداف والنتائج التي ستحققها، وليس على حجمها، مشيرا إلى أن عهد جامعات كبيرة وصغيرة ولى ولم يعد لهذا التصنيف وجود في ظل الإستراتيجية العامة التي يسير عليها مغرب اليوم.وأضاف أوزين أنه منح فرصة للجامعات التي لم تسو وضعيتها القانونية إلى غاية 30 شتنبر المقبل، للانخراط في هذه الإستراتجية المنبثقة من الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة، معتبرا أن هناك العديد من الأوراش المفتوحة في هذا المجال لتحقيق إشعاع عالمي للرياضة الوطنية.ومن جانبه، قال وزير الدولة عبد الله باها إن الرياضة أصبحت مرتكزا أساسيا لما لها من دور تربوي واجتماعي واقتصادي على المغرب، ويجب أن تستند إلى الديمقراطية والشفافية والمحاسبة وتفعليها من أجل تحقيق تقدم لبلدنا، لأن الاعتماد على الموارد المالية والبشرية غير كاف مقارنة بأهمية هذه المرتكزات، في الوقت الذي ذهبت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، إلى أن التوقيع على عقود الأهداف مع الجامعات تكريس لما اتفق عليه سابقا وخاض من أجله العديد من المواطنين معارك لاستتباب الحكامة في كل المجالات، وأن تفعل فيه الديمقراطية بمنح المرأة في حقها في هذا المجال وتقليص الدور الذكوري فيه وتشجيع الرياضة في شقها الذكوري، في ما أبدى إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية، سعادته بهذه العقود التي تركز على الأهداف وليس على الوسائل كما كان الشأن في السابق.ويذكر أن حفل التوقيع حضره تسعة وزراء ورؤساء الجامعات الرياضية الذين أبدى بعضهم استياءه من المنحة المخصصة له. صلاح الدين محسن

أوزين: انتهى عهد الجامعات الكبيرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

50 ألف أورو وراتب ثلاثة أشهر مقابل رخصة بوخريص

أونداما يبدأ مرحلة أخرى مع الوداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات