حرب كلامية جديدة بين بنكيران ومزوار

رئيس الحكومة: لا يمكن أن أقول كلاما غير لائق في مزوار وأدعوه إلى مؤتمر الحزب كشف صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي أطر، صباح أول أمس (الاثنين)، اجتماع فريق حزبه بمجلس النواب، معلومات غاية في الخطورة، تظهر تدخل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في الشؤون التنظيمية لحزب «الحمامة» في مقر سفارة فرنسا.وقال صلاح الدين مزوار لنواب فريقه، في اجتماعهم الأسبوعي، إن «عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أكد داخل سفارة فرنسا، لمناسبة حضوره احتفالات العيد الوطني لفرنسا، أنه يقبل بحزب التجمع الوطني للأحرار، لكن دون صلاح الدين مزوار»، مؤكدا أن حزبه «يؤدي ثمن المعارضة التي اختارها عن قناعة، بدل المشاركة في حكومة بنكيران».من جهته، أكد عبد الإله بنكيران أنه يكن لمزوار كل التقدير والاحترام، حتى لو لم يبق رئيسا للتجمع الوطني للأحرار.وقال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في تصريح لـ «الصباح»، إن لا دخل له في القضايا الداخلية للتجمع الوطني للأحرار»، موضحا أن ما تم تداوله من أخبار حول تدخله في الشؤون الداخلية للحزب على خلفية فتح تحقيق قضائي حول العلاوات والتعويضات التي تلقاها مزوار، لا أساس له من الصحة، وأكد رئيس الحكومة أنه يريد البقاء بعيدا عن أي صراعات شخصية داخلية قد تكون تستهدف رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، الذي قال بشأنه إنه ممتن لحضوره المؤتمر السابع لحزبه، وإن علاقته به طيبة ويتعامل معه بطريقة ودية».ونفى بنكيران ما نسب إليه من كلام داخل الفريق التجمعي بمجلس النواب، من أنه قال لنواب ونائبات منه، التقاهم في حفل سفارة فرنسا، إن «حزب الأحرار مرحب به دون رئيسه صلاح الدين مزوار»، وهو ما تداولته مصادر من الفريق التجمعي أكدت أنها التقت رئيس الحكومة، وتبادلت الحديث معه بشأن سبل تذويب جليد الخلافات بين الحزبين، مبديا أسفه لتداول أخبار من هذا القبيل. وقال بنكيران «مزوار رئيسهم وقضاياهم الشخصية لا دخل لي فيها، أنا رجل أحترم المؤسسات ولا يمكنني أن أسعى إلى إشعال الفتن داخل الأحزاب وأربأ بنفسي عن ذلك»، مؤكدا أنه يتعامل مع مزوار بود وتقدير واحترام، وسيستمر الأمر كذلك، يضيف بنكيران، حتى لو لم يبق مزوار رئيسا للتجمع». كما أكد بنكيران أنه لا يمكن أن يستدعي مزوار إلى مؤتمر حزبه، ويقول في شأنه كلاما غير لائق، كاشفا أنه اتصل بمزوار، أول أمس (الاثنين)، للتنسيق معه بشأن استقبال عضو حركة حماس خالد مشعل.على صعيد آخر، نفى مزوار، أمام نواب الحزب أن يكون توصل، إلى حدود بداية الأسبوع الجاري بأي استدعاء من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، معلنا، في اجتماع الفريق، أنه سيكون سعيدا بفتح تحقيق، سيظهر الحقيقة للمغاربة، بدل خلق المزيد من الشائعات».وتساءل مزوار: لماذا تم حصر موضوع الحصول على التعويضات في شخصين؟، واصفا ما يجري في هذا الملف بـ «مخطط سياسي ومرحلي تحت شعار محاربة الفساد»، مؤكدا أن الأمر لا يعدو أن يكون «فرقعات من أجل ربح الوقت»، مضيفا أن «الترهيب ممارسة تعتمدها التيارات المتشددة». قال مزوار، في الاجتماع نفسه، إن «حزب العدالة والتنمية يريد الوصول إلى أغلبية مطلقة في انتخابات 2016، وانطلاقا من هذا الهدف الإستراتيجي، يريد ابتلاع واستعمال الأحرار من أجل مصالحه الشخصية». ورغم كل الملاحظات والانتقادات التي أبداها صلاح الدين مزوار في حق حزب العدالة والتنمية، فإنه دعا بشجاعة سياسية إلى «منح مزيد من الوقت لحكومة عبد الإله بنكيران من أجل تحقيق إنجازات واقعية».واستغرب مصدر مقرب من مزوار خلال الاجتماع الأسبوعي للفريق النيابي للحزب، الشائعات التي تحدثت عن أن الحكومة، طالبت من رئيس التجمع الوطني للأحرار، بواسطة نائب برلماني من حزب «الأحرار»، بإرجاع الأموال المحصل عليها، تعويضات بطريقة «حبية». رشيد باحة وعبد الله الكوزي

حرب كلامية جديدة بين بنكيران ومزوار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضيف العدالة والتنمية الإسرائيلي يثير ضجة

الوداد ينهي ارتباطه بلمساسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات