بادو تراهن على مباريات الجودة لتحسين الخدمات الصحية

660 مؤسسة استشفائية شاركت هذه السنة في مباراة الجودة قالت ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، إن الوزارة تولي اهتماما بالغا لتأهيل المنظومة الصحية، من خلال تطوير العرض الصحي، ودعمها بموارد بشرية مهمة، إلى جانب وضع دعائم لحكامة جيدة تتوخى النتائج وجودة الخدمات. وأضافت، أن تنظيم مباراة الجودة من طرف الوزارة، لا يعتبر سوى اعتراف بما يمكن أن تقدمه هذه المباريات من حلول ناجعة لرفع جودة الخدمات الصحية وتحسين أداء المؤسسات الصحية. وأبرزت الوزيرة، في الكلمة التي ألقتها مساء أول أمس ( الاثنين) بالرباط، بمناسبة الإعلان عن نتائج الدورة الثالثة لمباراة الجودة، أن الهدف الأساسي من هذه المباريات هو خدمة المواطن، عبر جودة العلاجات المقدمة بالمؤسسات الصحية. واعتبرت الوزيرة إقامة مباراة الجودة كل سنة، لبنة إضافية في مسلسل الإصلاحات التي تم القيام بها إلى حدود اليوم، خاصة الإصلاح الاستشفائي والمؤسساتي، وإصلاح التمويل. وقالت إن الوزارة مطالبة بتشجيع وتسريع وتيرة إنجاز هذا المسلسل، من أجل تأمين منظومة صحية وخدمات علاجية في مستوى المعايير الجيدة. وأضافت الوزيرة، أن مباراة الجودة تعتبر وسيلة للتحكم في أدوات العمل ومنهاج التقييم الذاتي والافتحاص،حتى يصبح التدبير المبني على النتيجة، والتقييم الذاتي مفهوما حقيقيا.وأكدت أن الآليات المعتمدة من أجل تحسين جودة الخدمات الاستشفائية يترجم رغبة الوزارة في المضي قدما في مسار التدبير العصري، والجيد، والفعال لمختلف المؤسسات التي تؤثث المنظومة الصحية.وأشارت إلى أن الميزة الأساسية للدورة الثالثة لمباراة الجودة تتجلى في تعميم مشاركة المندوبيات والمستشفيات إلى جانب 350 مركز صحي من مختلف جهات المملكة في مباراة الجودة، وتوسيع هذه المباراة لتشمل أقسام الولادة بالمؤسسات الاستشفائية. واعتبرت، في هذا الإطار، أن صحة الأم والطفل تعتبر أولوية أساسية للوزارة. وأبرزت أن المشاركة توسعت لتشمل، كذلك، مراكز تشخيص مرض السل، والأمراض التنفسية المزمنة التي انخرطت في هذه المقاربة لأول مرة. وأشارت إلى أن مجموع المؤسسات الصحية والإدارية التي شاركت هذه السنة في مباراة الجودة بلغ 660 مؤسسة، مقابل 212 سنة2008. وأكدت أن الخاصية النوعية التي ميزت الدورة الثالثة للمباراة تتمثل في إنجاز افتحاص المندوبيات والمستشفيات العامة بواسطة خبراء مدققين خارجيين، مشيرة إلى أن الافتحاص الخارجي يعتبر خير مقياس بالنسبة إلى الوزارة والمسؤولين الجهويين والمحليين لتقييم طرق عملهم، كما يعتبر المعيار الموضوعي لتحريك وتقوية التنافس بين المؤسسات، وبين المسؤولين، وبالأخص بين أنماط وطرق التسيير والتدبير.وحصلت مستشفيات تطوان، و(الدراق) ببركان، و(السلامة) بقلعة السراغنة، على جائزة مجهود تحسين المستشفيات، فيما عادت جائزة مجهود التحسين على مستوى المندوبيات، إلى كل من مندوبيات النواصر، والجديدة، وإفران.ونالت مستشفيات (محمد السادس) بالمضيق، و(الدراق) ببركان، و(محمد الخامس) بمكناس، جائزة مباراة جودة المستشفيات، وعادت جائزة مباراة الجودة على مستوى المندوبيات، إلى كل من مندوبيات أكادير اداوتنان، وتطوان، ومكناس.وحاز على جائزة مباراة الجودة على مستوى أقسام الولادة كل من مستشفى (الأم والطفل) بمراكش، ومستشفى (السلامة) بقلعة السراغنة، ومستشفى (مولاي عبد الله) بسلا، ومستشفى (أصيلة طنجة)، فيما حصلت المراكز الصحية (تواركة) بمكناس، و(البياضة) بآسفي، و(الحي الصناعي) بأكادير، على جائزة مباراة الجودة على مستوى المراكز الصحية.أما جائزة مباراة الجودة الخاصة بمراكز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية المزمنة، فعادت إلى مراكز الدار البيضاء أنفا وفاس، والعرائش. جمال بورفيسي

بادو تراهن على مباريات الجودة لتحسين الخدمات الصحية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قافلة تضامنية مع ضحايا سد أولاد عباس باليوسفية

إصابات في وقفة احتجاجية بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات