خاص

شخصيات في ذاكرة الحي المحمدي : المصطفى أسخور… هرم التربية والتخييم

فتح المصطفى أسخور عينيه بالحي المحمدي، فتشبعت رئتاه بهوائه، وحبا أولى خطواته في دروبه، وشب متواضعا ومبدعا، وذاكرة يستعصي على الزمان فتح أسرارها وكشف أغوارها. هادئ، مثل بحر يخفي لآلئه. وقور في مشيته، وخفيف الظل.. قلما يبتسم مثل تمثال حكيم، ورزين في كلامه، وخلف كل هذا، ذاكرة بألف مصباح، وعقل يتلذذ بحفظ الأسماء ويستريح برفقة تاريخ حافل بالأحداث والوقائع.
هو أسخور ولا شيء غير ذلك. أحد أهرامات الحي، يحفظ كنوزا في ذاكرته، وخلف نظارتيه الطبيتين ملامح وجه يحتفظ بجاذبية الشباب

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.