الصباح الثـــــــقافـي
عبد الوهاب الدكالي…. العميد
من المؤكد أن ظاهرة إطلاق الألقاب التي ابتلي بها المشهد الغنائي العربي منذ عقود، تشكل إحدى أكثر الظواهر غرابة وتفردا التي تميز العرب. ورغم أن الكثير من تلك الألقاب المرسلة كانت تنطبق فعلا على أصحابها كما هو الشأن بالنسبة إلى “كوكب الشرق” أو “سيدة الطرب العربي” أو “موسيقار الأجيال” فإنها في الفترة الراهنة أضحت تنطوي على قدر غير يسير من المبالغة بدليل عدم الحصول الإجماع على كثير منها. في المغرب لم يسلم المشهد الفني من الظاهرة، وإن بدرجة أقل، فكنا نسمع، مثلا، “عندليب الأطلس” الذي لازم الراحل محمد الحياني أو “عميد الأغنية المغربية” الذي حمله الفنان عبد الوهاب الدكالي دون أن يخلف أدنى اعتراض حتى من طرف أشد منافسيه