عائلة المانوزي تطالب بالتحفظ على معتقل سري “PF3”

20 جمعية حقوقية تظاهرت أمس أمام مبنى "بي إف 3" بالرباط للمطالبة بكشف حقيقته وضع المحامي مصطفى المانوزي صباح أول أمس (الاثنين) شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط يطالب فيها بالتحفظ على المعتقل السري "PF3". وأكد المانوزي في تصريح لـ "الصباح" أن الشكاية تروم التحفظ على المعتقل لكي لا يتم تغيير معالمه أو البناء فيه، موضحا أن هناك شكوكا بأن يكون المعتقل السري الواقع بطريق زعير بالرباط يضم رفات مختطفين سابقين ربما يكون الحسين المانوزي بينهم. وأشار المانوزي إلى أن واقعة الاختطاف والاحتجاز بالمعتقل السري المذكور أعلاه ثابتة بمقتضى شهادات تلقتها لجنة الحقيقة التابعة لهيأة الإنصاف والمصالحة وعلى الخصوص شهادة الإخوة بوريكات الذين ابدوا كامل الاستعداد لتأكيد شهادتهم أمام الوكيل العام، وأضاف المانوزي أن مدحت بوريكات يجزم بأنه تم اغتيال عدد منهم في المحتجز نفسه بعد إعادة اعتقالهم وبأنهم دفنوا في المكان ذاته.إلى ذلك التمست الشكاية الموجهة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط التي تلقت "الصباح" نسخة منها إجراء تحريات وأبحاث بمكان المعتقل وضد كل من اشتبه في أنه كان موظفا أو مسؤولا في هذا المعتقل السري المسمى "النقطة الثابتة ثلاثة" والكائن بطريق زعير بالرباط، مع الأمر بالاستماع إلى كل من له علاقة بالملف، خاصة الشاهد الأول مدحت بوريكات وأعضاء لجنة الحقيقة التابعة لهيأة الإنصاف والمصالحة، كما طالبت الشكاية من الوكيل العام بإصدار الأمر من أجل التحفظ على المكان بعد الأمر بمعاينته ومنع كل محاولة لتغيير معالمه حتى تستوفي مصالح النيابة مع الجهات القضائية المختصة إجراءات الوقوف على حقيقة مصير الحسين المانوزي.وأضافت الشكاية أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سبق له في شخص رئيسه إدريس الضحاك أن سلم شخصيا لدفاع العارضين شهادة طبية محررة من قبل مستوصف صحي بعين عودة تفيد وفاة الحسين المانوزي برصاصة في الرأس، غير أن العارضين رفضا آنذاك قبول هذه الشهادة لتعارض محتواها مع شهادة بوريكات، معتبرة أن المستوصف قريب من الحاجز الأمني الذي اعتقل فيه الحسين من جديد.ودعت الشكاية إلى الأمر بالتحفظ على المركز السري «النقطة الثابتة ثلاثة» بمنع أي محاولة لتغيير معالم الجريمة تحت طائلة المتابعة والمساءلة الجنائية باعتبار أن كل القرائن الرسمية والسياسية والإعلامية تؤكد وتجزم أن أغلب المعتقلين الذين كانوا محتجزين في المركز تم اغتيالهم وتم دفنهم في المكان ذاته، مع الأمر بالاستماع إلى أعضاء لجنة الحقيقة التابعة لهيأة الإنصاف والمصالحة.وفي سياق متصل، دعت عشرون هيأة حقوقية إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المعتقل السري «PF3» بالرباط أمس (الثلاثاء) للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين الذين مروا بالمعتقل المذكور. وطالبت الهيآت العشرون بالكشف عن الحقيقة الكاملة المتعلقة بالمعتقل السري «PF3» الذي مر به وربما ما زالوا يوجدون به أحياء أو أمواتا مجموعة من المختطفين الذين مازال مصيرهم مجهولا إلى حد الآن كالحسين المانوزي، وأمحمد أعبابو، وأحمد مزيرك، وعقا حروش، ومحمد الشلاط . كما طالبوا بالتحفظ على هذا المعتقل السري والبدء الفوري في التحريات للكشف عن مصير الرفات الموجودين بداخله كأمثال مولاي علي فخيم، العدلاني لحرش وغيرهم.ودعت الهيآت إلى مواصلة التحريات للكشف عن مصير المختطفين مجهولي المصير وإطلاق سراح الأحياء منهم فورا وتسليم رفات المتوفين إلى ذويهم بعد التأكد من هويتهم، وكذلك نشر اللوائح الكاملة لضحايا الاختفاء القسري، المتوفين منهم ومجهولي المصير والناجين وتحديد الظروف والملابسات التي أحاطت بالوفاة. إسماعيل روحي

عائلة المانوزي تطالب بالتحفظ على معتقل سري “PF3”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نرجس: المغرب يعاني مرض الدراسات

تقرير: على وزير العدل توقيف نزيف الوفيات بسجن آسفي

مقالات ذات صلة