المخزن اسفنج قابل لامتصاص كل المطالب والتحولات مع الحفاظ على بنيته العتيقة
طرح موضوع استمرار الطقوس المخزنية جدلا سياسيا في العشرية الأخيرة، وبالضبط منذ تولي الملك محمد السادس شؤون الحكم خلفا لوالده الحسن الثاني الذي كان من أشد المدافعين عنها، إذ لم يكن يقبل المساس بها أو تجاوزها حفاظا على هيبة السلطان الذي تدور في فلكه الدولة.
وإذا كان هناك من اعتبر آنذاك، في صف اليسار الجذري، ونخص بالذكر القيادي والباحث محمد الساسي،