أومنيوم المغربي للصيد توقف نشاطاتها البحرية

النقابة الوطنية للصيد في أعالي البحار تدعو الدولة إلى التدخل لحماية العمال أوقفت شركة "أومنيوم المغربي للصيد" بمدينة طانطان، أخيرا، جميع نشاطاتها البحرية، بسبب ما اعتبرته أزمة مالية تعانيها الشركة، والتي جعلتها لا تقدر على الخروج في الرحلة البحرية الأخيرة بعد انقضاء فترة الراحة البيولوجية. من جانبه، كذب عبد الرحمان اليازيدي، رئيس النقابة الوطنية للضباط وبحارة الصيد في اعالي البحار ادعاءات الشركة حول أن الأزمة التي تعانيها دفعتها إلى توقيف نشاطاتها، معتبرا أن الشركة تحاول ممارسة ضغط على الدولة من أجل الحصول على رخص للصيد الساحلي (السردين)، وهي التي تتركز نشاطاتها في الصيد في أعالي البحار (الأخطبوط). وعزا اليازيدي ذلك إلى تنديد الشركة في الرسالة التي بعثتها إلى مندوب الصيد البحري بميناء طان طان، بتعطيل مشروع "سردين.ما"، وتأكيدها على الدور الذي كان من المحتمل أن يلعبه المشروع في تسوية وضعية الشركة، وأيضا المساهمة في خلق فرص عمل جديدة. واعتبر اليازيدي، في لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية، أن الشركة، من خلال قرارها هذا، تحاول أن توجه رسالة إلى الدولة مفادها، "إما أن تمنحوني رخصة للصيد الساحلي بالجنوب، أو أن أوقف جميع نشاطاتي ويجد بالتالي، مئات البحارة أنفسهم من دون عمل"، مضيفا أن ما يهم في كل ذلك هو تشريد حوالي 1200 أسرة، وأن اللعب بمصائر العاملين أمر غير مقبول. وأضاف المصدر نفسه أن الأسباب الحقيقية لتوقف نشاطات الشركة ما زالت غير معروفة، مطالبا الدولة بالتدخل لوضع حد لهذا الاستغلال، بعودة الشركة إلى نشاطها الأصلي المتمثل في صيد الأخطبوط، باعتبار الضمانات التي منحتها الدولة لمشاريع الشركة، بعد المشاكل التي تعرضت لها في السابق مع شركات التأمين والبنك، وهي الآن توظفها بطريقة سلبية من خلال اتخاذ العاملين دروعا بشرية.وكانت الشركة نددت في الرسالة الموقعة كذلك من طرف "ممثلين للضباط والبحارة والعمال الإداريين والتقنيين"، والتي أرسلتها إلى مندوب الصيد البحري بميناء طانطان ب"التدبير الكارثي لصيد الأخطبوط"، والذي أدى إلى تراجع كبير في الموارد، كما نددت أيضا "بمسؤولية الوزير المكلف للتوقف غير المبرر والمفهوم لمشروع "سردين.ما"، والذي كان تفعيله" سيساهم في تسوية وضعية 2200 عامل وخلق 3300 فرصة عمل جديدة".صفاء النوينو

أومنيوم المغربي للصيد توقف نشاطاتها البحرية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار: لم أتلق أي تعويضات تحت الطاولة

الرباط تشترط وسيطا أوربيا لنزاع الصحراء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات