الأغلبية تتعبأ للدفاع عن بنكيران في مجلس المستشارين

فوزي بن علال قال إن ندوة الرؤساء في مجلس المستشارين تقترب من حسم في التوزيع الزمني لم تقدم ندوة الرؤساء في مجلس المستشارين التي انعقدت أمس (الجمعة) بمكتب الشيخ بيدالله، إجابات واضحة حول كيفية توزيع الحصة الزمنية، في موضوع مساءلة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي ينتظره حساب عسير أمام فرق المعارضة بالغرفة الثانية، خاصة من طرف رفاق حكيم بنشماس الذي هيأ فريقه أسئلة حارقة ، سيما في موضوع الانتخابات المقبلة.وقال فوزي بنعلال، النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، "لقد تم الاتفاق مع الحكومة على الإبقاء على مناقشة ثلاثة مواضيع، هي محاربة الرشوة واقتصاد الريع، والأزمة الاقتصادية وموعد الاستحقاقات المقبلة"، مشيرا أن الجلسة المقبلة ستكون جلسة خاصة رجح أن تنعقد الأربعاء المقبل. وبخصوص تدبير الزمن، أوضح فوزي الذي كان يتحدث هاتفيا مع "الصباح" "نحن نمثل الأغلبية، ومن الطبيعي أن ندافع عن المناصفة مع رئيس الحكومة، لأنه جرت العادة في الجلسات أن تكون المناصفة خلال الأسئلة الشفوية"، معتبرا تشبت المعارضة بالمثالثة "عرقلة لمسار المجلس". وقال المتحدث نفسه، "منذ بداية الولاية التشريعية ل2009، كان التوافق في التسيير، هو سيد الموقف داخل مكتب المجلس، وداخل فضاءات ندوة الرؤساء في ترتيب الأسئلة، خصوصا أثناء الجلسات التشريعية". وعزا بنعلال تشبث رئيس الحكومة بالمناصفة، إلى أن بنكيران لا يريد التمييز بين الغرفة الأولى وشقيقتها الثانية في المعاملة، لأن مؤسسة البرلمان تتشكل من مجلسين، ومن الواجب التعامل معهما بالتساوي والتكافؤ· ويأمل الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين أن تعمل الغرفة الثانية على تجاوز "إكراهات" جلسة المساءلة الأولى التي لم يكتب لها انعقاد الثلاثاء الماضي، وأن تنجح في عقدها مطلع الأسبوع المقبل، رغم أن مكتب مجلس المستشارين، اعتبر ما حدث الثلاثاء الماضي إيجابيا، إذ تأكد المغاربة الذين تابعوا جولات النقاش والسجال بين الحكومة ورؤساء الفرق، أن "مجلس المستشارين، مجلس حي، ساد فيه حوار حقيقي، عكس ما يحدث في مجلس النواب"· وأوضح قائلا "أتمنى أن تكون جلسة مساءلة رئيس الحكومة المقبلة، مفيدة للرأي العام وللمغاربة، لأنها ستكون سيدة نفسها، ولن تتدخل فيها أي رقابة أو تخضع لأي توجيه قبلي"، مسجلا في الوقت ذاته، أن الجلسة السابقة رغم أنها لم تنعقد بشكل تام، فإن ما تميزت به في البداية قبل أن ترفع، من نقاش فقهي وقانوني ودستوري، يعكس المكانة التي باتت تحظى بها الغرفة الثانية، إذ أن المغاربة سئموا من الجلسات العادية التي تعقد كل ثلاثاء "سؤال /جواب"، إذ اطلعوا على نقاش من نوع خاص في مجلس المستشارين، الذي أضحى مكونا من خبراء في الاقتصاد والمال والفلاحة والعقار وتدبير الشأن العام، فضلا عن أطر الغرف المهنية والنقابات. وانتقد فوزي بنعلال، القيادي في حزب الاستقلال، والنائب الأول لرئيس مجلس المستشارين الذي يسعى بكل الوسائل إلى إيجاد حلول ناجعة لمشاكل الموظفين التابعين للنقابة المستقلة لموظفي المجلس، الذين نظموا وقفة احتجاجية، تزامنا مع حلول رئيس الحكومة بالغرفة الثناية، تقليص عدد أعضاء مجلس المستشارين من 270 إلى 120 مستشارا، لأن هذا المجلس الذي يضم خيرة المستشارين والخبراء في جميع الميادين، على حد قوله، يشكل الاستمرارية، سواء بالنسبة إلى قانون المالية أو التشريع·عبدالله الكوزي

الأغلبية تتعبأ للدفاع عن بنكيران في مجلس المستشارين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مطالب بخفض أجور الوزراء

وزارة الصيد عاجزة عن ردع مخالفي القانون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات