فرقة “أوفر بويز” في نهائيات “أرابز غوت تالنت”

"كاستينغ" الموسم الثالث من البرنامج بالبيضاء في يونيو الجاري تمكنت فرقة «أوفر بويز» المغربية، التي تقدم القرع الإيقاعي على الطبول بطريقة مميزة جدا واحترافية، من التأهل للمرحلة النهائية من برنامج «أرابز غوت تالنت»، بعد إنقاذها من طرف عضوي لجنة التحكيم علي جابر ونجوى كرم، لتتفوق بذلك على المشاركين المصريين الأخوين أحمد ومحمد ياسين، (الأكروبات والتوازن) اللذين حصلا على صوت ناصر القصبي وحده.واستطاعت الفرقة، التي طورت أداءها وأدخلت آلات جديدة على عرضها، من نيل إعجاب لجنة التحكيم، خاصة المطربة اللبنانية نجوى كرم التي أشادت بمهنيتها ومهارتها وجمالية عرضها ، لتصبح أول فرقة تشارك من المغرب تتمكن من بلوغ هذه المرحلة من البرنامج، بعد إقصاء المشارك «هاس بوب» وفرقة «لحباب فاميلي» في الحلقة السابقة. وشكر أعضاء الفرقة المغربية كل من صوت لهم في المرحلة نصف النهائية، مشيرين إلى أن اتحادهم هو ما يولد الطاقة الكبيرة التي يفجرونها على المسرح. وأضاف يوسف حلو، المتحدث باسم الفرقة، أن بعض أعضاء الفريق لا يزالون يدرسون، وأن منهم من ترك الامتحانات خصيصا لعرضهم الذي قدموه في المرحلة نصف النهائية، وقال «بعض منا لديه امتحانات، ولكن طلبنا من المدرسين أن يؤجلوها، وأن يصوتوا لنا»، وذلك حسب ما أورده موقع البرنامج. ويبدو أن الجمهور العربي لم يتعود بعد على نوعية بعض المواهب التي تقدم خلال البرنامج، إذ ظل وفيا في تصويته للمواهب الغنائية، وكأن الأمر يتعلق ببرنامج لاكتشاف الأصوات مثل «أراب أيدول» أو «ستار أكاديمي» أو «نجم الخليج»... ففي المرة الثالثة على التوالي، (بعد مكسيم الشامي ومنال ملاط) يمنح الجمهور أعلى نسبة تصويت لموهبة غنائية في البرنامج. ويتعلق الأمر بالمشاركة شما حمدان من الإمارات، التي فازت بالمركز الأول، رغم أن العرض الذي قدمته (غنت وعزفت على الغيتار أغنية «طير» للفنان حسين الجسمي) لم يحمل جديدا أو شيئا مميزا. وعرف مسرح البرنامج، في الحلقة الأخيرة التي بثتها قناة «إم بي سي 4»، منافسة قوية بين المشاركين، الذين حاولوا، كل من جانبه، تقديم أفضل ماعنده من أجل التأهل للنهائيات، رغم أن النتائج كانت في أغلبها مخيبة للآمال، ولم ترق إلى مستوى انتظارات اللجنة والجمهور. ففي موهبة «الراب»، قدم «سكورميكس»، استعراضا بائسا لم يحظ بإعجاب أعضاء اللجنة، خاصة ناصر القصبي الذي لا يحب عموما هذا النوع من المواهب، إلا إذا قدم شيئا متميزا، وعلي جابر، الذي اعتبر عرض المشارك السعودي محاولة لدغدغة المشاعر، خاصة أنه استعمل فيه ملحمة «الحلم العربي» ووظف أعلام ورايات مجموعة من البلدان العربية، كما لو أنه يستدر عطف الجمهور بواسطة قضية الوحدة العربية. أما «الكابتن جلال»، فلم يقدم شيئا يذكر، سوى عرض باهت لعدد كبير من الحيات والأفاعي، أثار فزع نجوى كرم واضطرها إلى مغادرة كرسيها مذعورة، مع العلم أنها لم تصوت له أصلا في المرحلة الأولى لأنها لا تحب هذا النوع من العروض.وفي موهبة الشعر والإلقاء، لم يخرج ما قدمته المشاركة التونسية حنان العوادي، خلال الحلقة الأخيرة من البرنامج، عن أول عروضها «الثورية»، إذ ظلت وفية لتيمة الثورة التونسية، وألقت على مسامع الجمهور شعرا عاديا بسيطا خاليا من الإبداع، لم يعلق عليه أحد من أعضاء لجنة التحكيم، بقدر تعليقهم على قوة شخصيتها وطريقة إلقائها المثيرة للإعجاب. الأمر نفسه تكرر مع المشارك اليمني شاهر العلي الذي قدم عزفا على الغيثار أقل مما قدمه في الدور الأول برأي نجوى كرم وباقي أعضاء لجنة التحكيم. أما المشارك السوري، المعروف بلقب «اللورد غاغا إكس»، لتقليده النجمة العالمية ليدي غاغا، فقدم عرضا راقصا لا معنى له وخاليا من الإبداع، جعل علي جابر يضغط على الزر الأحمر قبل نهاية العرض، معتبرا أن المشارك يجب أن يغادر البرنامج ويكتفي بما قدمه حتى الآن، وهو الرأي الذي دعمته نجوى كرم، خلافا لناصر القصبي الذي أعجب بالعرض وأثنى عليه كثيرا، وهو ما جعل المشارك السوري يرد عليه بالقول إنه كان يتمنى أن يسمع عبارات الثناء هذه من علي جابر. يشار إلى أن برنامج «أرابز غوت تالنت» فتح باب الترشيحات للدورة الثالثة منه، في عدد من الدول العربية، من بينها المغرب حيث سيجري «الكاستينغ» يومي 21 و 22 يونيو الجاري بالمركب الثقافي آنفا بالدار البيضاء، من الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساء. نورا الفواري

فرقة “أوفر بويز” في نهائيات “أرابز غوت تالنت”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المجلس الوطني الفيدرالي يدعو إلى إصلاح الإعلام

قصي يطلق أغنيته المصورة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات