الصباح الـتـربـوي
التنشيط الثقافي ضحية اختيارات حكومية
اختزال الفعل التربوي في المناسبات الرسمية أفقده بريقه وتحول إلى ترف زائد
لم يعد التنشيط المدرسي بصفة عامة يحظى بالاهتمام داخل مؤسسات التعليم ببلدنا. ولم تعد التوجيهات الإدارية الرسمية تشير وتحث عليه إلا في مناسبات قليلة، كالاحتفال بالأعياد والأيام الوطنية والدولية. ولم تعد الإدارة التربوية والأساتذة يهتمون بالتنشيط الثقافي، نظرا لاهتماماتهم الشخصية، التي لم تعد تترك لهم مزيدا من الوقت. وتبقى التوجيهات الرسمية إلزامية نظريا، دون أن يتم تفعيلها إداريا وميدانيا بالشكل