الحاجة الحمداوية تروي حكايتها مع وردة في “الليل والنجوم”

الفنانة الشعبية حلت ضيفة على البرنامج الذي يعده أنور حكيم اضطر الفنان والإعلامي أنور حكيم إلى تأجيل الحلقة الخاصة عن المطرب الشعبي الراحل بوشعيب البيضاوي، التي كان مقررا بثها مساء الأحد الماضي على برنامج «الليل والنجوم»، إلى الأسبوع المقبل، وتخصيصها للرحيل المفاجئ للمطربة العربية وردة الجزائرية، التي وافتها المنية مساء الخميس الماضي.واختار أنور حكيم في برنامجه الأسبوعي، الذي يبث مساء كل أحد على أثير إذاعة «شدى إف م»، تناول مسار الفنانة الراحلة من زاوية علاقتها بالمغرب وبالفنانين المغاربة، والطريف أن ضيفة البرنامج لم تكن سوى المطربة الشعبية المخضرمة الحاجة الحمداوية التي ربطتها علاقات إنسانية وفنية وطيدة بالراحلة وردة الجزائرية.وكشفت الحاجة الحمداوية، في حلقة برنامج «الليل والنجوم»، العديد من الأسرار والتفاصيل الخاصة بعلاقة وردة الجزائرية بالفنانين المغاربة، إذ أكدت الحاجة الحمداوية أن الفنانة الراحلة كانت تتردد على المغرب في فترات مبكرة من حياتها ومسارها الفني، إذ ربطتها علاقات صداقة مع كل من محمد فويتح وأحمد سليمان شوقي والراحل عبد الوهاب أكومي، سيما أن هؤلاء سبق لهم أن اشتغلوا بفرنسا، بداية الخمسينات، في الملهى الليلي الشهير الذي كان يملكه والد وردة بالعاصمة الفرنسية باريس.كما تحدثت الحاجة الحمداوية عن علاقتها بالراحلة وردة وكيف تعرفت عليها بالملهى الليلي الذي كان يملكه الفنان المغاربي الراحل سليم هلالي بالدار البيضاء تحت اسم «الديك الذهبي»، خلال الفترة التي كانت فيها وردة مقيمة بالعاصمة الاقتصادية رفقة أسرتها لفترة وجيزة نهاية الخمسينات.كما روت الحمداوية جوانب أخرى من علاقتها بوردة الجزائرية، إذ قالت إن المطربة الراحلة كانت معجبة بالأغاني المغربية الشعبية، فضلا عن أنها كانت تستمتع بصوت الراحل بوشعيب البيضاوي الذي ربطتها به هو الآخر علاقة صداقة وطيدة، وشاركت معه في إحدى الجولات الفنية سنة 1958، كما أن وردة زارت الحمداوية في الكثير من المناسبات، تقول الأخيرة.وفي السياق ذاته، سلط أنور حكيم الضوء على جوانب أخرى في مسار الراحلة وردة الجزائرية، خاصة علاقتها بالموسيقار الراحل رياض السنباطي الذي كان من أوائل الملحنين المصريين الذين آمنوا بموهبتها الصوتية، سيما بعد أن سمع تسجيلا لها وهي تغني رائعة «يا ظالمني» التي سبق أن لحنها لأم كلثوم، فقرر التعامل مع الموهبة الغنائية الصاعدة، فقدم لها العديد من الألحان التي صنعت مجدها الفني مثل رائعة «لعبة الأيام» وقصيدة «لا تقل لي ضاع حبي من يدي» للشاعر إبراهيم العيسى، وردت وردة الجميل للموسيقار الراحل بأن سمت ابنها البكر «رياض» تيمنا باسمه وعرفانا بفضله عليها.وبثت حلقة البرنامج العديد من روائع وردة الجزائرية مثل «بتونس بيك» و»لولا الملامة» و»طب وأنا مالي» ورائعة «أوقاتي بتحلو معاك» التي كانت مفتاح شهرتها الواسعة وأعلنتها خليفة لكوكب الشرق أم كلثوم، خاصة أن الأخيرة كان مقررا أن تغني هذه الأغنية التي لحنها سيد مكاوي، قبل أن يدركها الموت.كما تطرق برنامج «الليل والنجوم» إلى علاقة وردة الجزائرية بباقي الفنانين خاصة بليغ حمدي الذي شكلت معه ثنائيا فنيا وعائليا ناجحا أثمر العديد من الروائع قبل أن ينفصلا، إضافة إلى الروائع التي لحنها لها الراحل محمد عبد الوهاب وأشهرها في «يوم وليلة». عزيز المجدوب

الحاجة الحمداوية تروي حكايتها مع وردة في “الليل والنجوم”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العيساتي يتخلف عن الأسود لحسم مستقبله

دراسة: هيأة إصلاح منظومة العدالة والمغيب الأكبر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات