جاءت حكومة وأعقبتها أخرى وكابوس الدور المهددة بالهدم مازال يؤرق السكان
بمجرد أن تشرق شمس الربيع، تبدأ أتربة عشرات المنازل الموزعة على تراب المملكة في الانجراف، فتعلن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، خبر وفاة هذا متأثرا بجروحه إثر سقوط سقف بيته، وجرح تلك، علاوة على تشقق عشرات البنايات المحادية للمنزل المنهار، لدرجة أضحى معها سكان الأحياء العتيقة متيقنين من أن حياتهم صارت في كف عفريت، وأن العراء والتشرد قدرهم طال الزمان أو قصر.
سنوات مرت، جاءت حكومة وأعقبتها أخرى والناس يبكون موتاهم ومتاعهم والمسؤولون يجتمعون ويكونون