ملف الصباح
المدينة القديمة بالبيضاء… انفجارات البشر والحجر
الصباح تزور المنزل المنكوب بعد هدوء عاصفة الغبار والردم وتستقي شهادات صادمة عن واقع يكرر نفسه بمأساة
الهيجان والانتفاضة التي طرد سخطها وهتافاتها العنيفة امحند العنصر ووالي الأمن عبد اللطيف مؤدب عند الثانية زوالا، عندما حل وزير الداخلية بالمدينة القديمة
للاطلاع على أوضاع منكوبيها، تتحول إلى هدوء وعبارات «عاش الملك» ورسائل تشكي يحملونها إلى عناصر الكتابة الخاصة للملك
«قولوا لسيدنا راه عارفين المجهود اللي داير معانا»، «عافاك انقلوا رسالتنا إلى جلالة الملك وأكدوا له أن المسؤولين
هنا لا يعبؤون بما يحدث لنا»، «ولابد أن تضيفوا أننا نظمنا قبل أسبوع وقفة لإثارة الانتباه
إلى مشكل تساقط السقوف ولم يعرنا أحد اهتماما».