الأولى
حديث الصباح: الصداق والمتعة والخلع… أو حين يصبح الزواج صفقة تجارية
اعتبرت في حالات كثيرة أن الزواج في مجتمعاتنا ليس إلا دعارة مشروعة وقانونية
«صديقتك أرخص من بائعات الهوى في مطعم كذا…». هكذا حدثني، بمرارة، أحد الأصدقاء بعد خروجه من جلسة الطلاق بمحكمة الأسرة بالبيضاء. بعد سنة ونصف من الزواج، كانت المحكمة حكمت لزوجته السابقة بمبلغ 13 أو 14 ألف درهم نظيرا عن… المتعة. صديقي اعتبر أنها بذلك تساوي أقل من 1000 درهم للشهر! مقارنة موجعة، لكنها ليست بعيدة عن الحقيقة.
مضى على هذا الأمر حوالي أربع سنوات. كانت تلك أول مواجهة مباشرة لي مع موضوع «المتعة». لم أفهم