جـامـعـة الـقـوى: يـسـتـحـيـل تـغـيـيـر مـوعـد مـلـتـقـى مـحـمـد الـسـادس

أحيزون يراهن على 40 ألف متفرج ويعتبر الشطر الأول من البطولة ناجحا اعتبرت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أنها غير معنية بتزامن مباراة الفتح الرياضي والمغرب التطواني لحساب الدورة الأخيرة من بطولة كرة القدم مع الدورة الخامسة لملتقى محمد السادس لألعاب القوى، المقرر إجراؤه يوم 27 ماي الجاري بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.وأوضحت اللجنة المديرية لجامعة القوى خلال اجتماعها أول أمس (الثلاثاء) بعد حفل توزيع الجوائز بالرباط، أنها أخبرت إدارة المركب الرياضي مولاي عبد الله بتاريخ الدورة الخامسة منذ سنة، وأنها حصلت على الموافقة بتنظيمها في التاريخ المذكور، وعلى أساس ذلك أخبرت الجامعة بدورها الاتحاد الدولي والعدائين العالميين والأولمبيين المقرر مشاركتهم، ومن المستحيل تغيير تاريخ التنظيم، سيما أن الملتقى يدخل ضمن سلسلة الملتقيات المنظمة من طرف الاتحاد الدولي، وأن إدارة المركب ملزمة بإيجاد حل مع جامعة الكرة والفريقين المتباريين.واضطرت اللجنة المديرية إلى إعادة النظر في مهام بعض الأعضاء الجامعيين تحضيرا للملتقى الدولي، بالنظر إلى المستجدات التي وقعت في الأسبوعين الأخيرين، بسبب التزاماتهم المهنية، والشيء نفسه بالنسبة إلى طريقة توزيع الدعوات على الرسميين وضيوف الملتقى، وإجراءات إسكان الأبطال العالميين الذين سيشاركون في الدورة الخامسة، وكيفية التعامل مع الجمهور الذي سيتابع الملتقى، سيما أن الجامعة تراهن عليه لنجاح الملتقى وإدراجه ضمن العصبة الماسية.وتطرقت اللجنة المديرية إلى بعض المشاكل الخاصة بتدبير المنافسات الوطنية، وطلبت من لجنة البرمجة إعداد البرنامج السنوي للموسم الرياضي المقبل، وحل مشاكل الرخص مع الأندية.وأكد عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية لحفل توزيع الجوائز المالية على 59 ناديا مصنفا، أن الاتحاد الدولي يراهن على الحضور الجماهيري لإدراج الملتقى في العصبة الماسية، إذ تطمح الجامعة إلى رفع عدده إلى 40 ألفا بعد أن بلغ السنة الماضية 30 ألفا، واستشهد على ذلك بشهادة لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي تلاها على مسامع الأندية التي حضرت الحفل، وتضمنت عبارات ثناء على مستوى التنظيم والحضور الجماهيري، مشيرا إلى أن جميع الأندية مطالبة بالتعبئة لإحضار الجمهور، بحكم أنها شريكة في النجاح الذي عرفته الدورات الأربع الماضية.واعتبر أحيزون أن الشطر الأول من الموسم الرياضي كان ناجحا بكل المقاييس، كما تدل على ذلك الأرقام والبيانات الخاصة بمشاركة الأندية، إذ ارتفع عدد الأندية المشاركة من 157 خلال السنة الماضية إلى 183، الشيء الذي يلائم هدف الجامعة في تكثيف مشاركة الأندية في التظاهرات الوطنية، وارتفع عدد العدائين بدوره من 23 ألفا إلى 27 ألفا، وانعكس ذلك على الأندية المتوجة من 50 في الموسم الماضي إلى 59 خلال الموسم الحالي.وقال أحيزون إن الجامعة قررت تبعا لذلك رفع القيمة المالية الممنوحة إلى الأندية (400 مليون سنتيم خلال السنة الماضية)، إلى 500 مليون خلال الموسم الرياضي الجاري، وسيستفيد منها العداؤون والأطر والأندية، وستسفيد الأندية من البرنامج المعلوماتي المتطور لتسهيل التواصل بينها وبين الجامعة، الذي جربته على الأندية الخمسة الأوائل في الموسم الماضي، فتأكدت من نجاحه، الشيء الذي دفعها إلى تعميمه على الأندية الثلاثين الأولى في الموسم الماضي، وزودتها بمعدات لوجيستيكة، في انتظار حل مشكل التنقل الذي يرهق كاهل الأندية كثيرا، والبحث عن حلول في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.ويذكر أن مجموعة من الأندية استاءت من التصنيف الجديد، بعد أن حرمها من مجموعة نقط، بسبب تغييرات أجرتها لجنة التنظيم في اللحظات الأخيرة. صلاح الدين محسن

جـامـعـة الـقـوى: يـسـتـحـيـل تـغـيـيـر مـوعـد مـلـتـقـى مـحـمـد الـسـادس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طاطبي يستقيل من الرابطة

الفرنسي غايارد مدربا لمنتخب الريكبي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات