رجوع قوي لرجال السلطة في حركة الولاة والعمال

إلحاق 3 ولاة و6 عمال بـ"كراج" الداخلية وخلافات تبعد واليي فاس وأكادير توعد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، باقي أعضاء الحكومة، في اجتماع المجلس الحكومي، أول أمس (الخميس)، بتحميل كل من ثبت تسريبه لائحة التعيينات في صفوف الولاة والعمال، كما أقرها المجلس الوزاري، المسؤولية كاملة عن هذا التسريب. وقالت مصادر مطلعة إن حرص رئيس الحكومة على التكتم عن اللائحة الخاصة بالحركة الانتقالية، مرده واقعة تسريب البرنامج الحكومي في بداية الولاية الحالية لرئيس الحكومة، في حين كشف الأخير أنه اعترض على تسمية وال واحد ضمن اللائحة التي قدمها إليه وزير الداخلية امحند العنصر، ويتعلق الأمر، تقول المصادر نفسها، بشخصية كانت طرفا في نزاع سياسي بين حزبين إبان الانتخابات.وتقرر تحرير لائحة تنقيلات الولاة والعمال، التي أشرف على تحضيرها الوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي اضريس، في اجتماع للمجلس الوزاري، طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، ومبادرة من وزير الداخلية، وشملت القائمة تعيين 10 ولاة و30 عاملا في 23 إقليما و7 عمالات على امتداد الإدارة الترابية.وشملت التعيينات عشرة ولاة على مستوى الإدارة الترابية، وثلاثة ألحقوا بالإدارة المركزية بينهم محمد غرابي، والي فاس سابقا، الذي عين مكلفا بالشؤون الداخلية بالوزارة، خلفا لإبراهيم بوفوس الذي ألحق بـ»كراج الداخلية» إلى جانب والي البيضاء السابق، محمد حلب. وخلف الأخير على مستوى العاصمة الاقتصادية محمد بوسعيد، قادما من أكادير، التي حل بها والي جهة الشاوية ورديغة، سابقا، محمد اليزيد زلو، فيما خلفه على مستوى جهة الشاوية ورديغة، عامل عمالة الحوز سابقا، بوشعيب المتوكل. وانتقل أحمد موساوي، الوالي السابق على جهة القنيطرة، إلى جهة مكناس، خلفا لمحمد فوزي، الذي حل محل محمد مهيدية، واليا على جهة مراكش، فيها عين الأخير واليا على الجهة الشرقية، كما ارتقى عامل شيشاوة، عبد الفتاح البجيوي، إلى رتبة وال على جهة كلميم، كما هو الشأن بالنسبة إلى عامل عمالة برشيد سلفا، الذي عين واليا على بني ملال، في حين اختير محمد دردوري ليتولى الإدارة الترابية بفاس. في السياق ذاته، عين الملك خلال الاستقبال الذي جرى زوال أمس (الجمعة)، مصطفى العطار عاملا على إقليم الناضور، وفوزية إمنصار عاملا على المحمدية، ومحمد فتال عاملا على إقليم تازة، وحميد الشنوري، المدير السابق لمديرية الاستعلامات العامة بمديرية الأمن، عاملا على عمالة إنزكان آيت ملول. وأحمد مرغيش، عامل بإقليم الرشيدية، وعبد السلام بكرات، بسلا، وعبد الغني الصبار عاملا على إقليم شيشاوة ، وإدريس بنعدو عاملا على إقليم فكيك. واختير عبد الحق الحوضي ليشغل مهمة الإدارة الترابية بإقليم بركان، وعبد اللطيف الشدالي، عاملا على إقليم خريبكة، ولحسن أغجدام بإقليم تنغير، ونبيل خروبي بإقليم العرائش، وحسن بلهدفة عاملا على إقليم تاونات، وصالح بنيطو بإقليم ورزازات، وعلي أقديم في إقليم بولمان، وعز الدين هلول عاملا على طانطان.وبالدار البيضاء الكبرى خلف عبد النبي جوادا، سلفه المدير العام لمديرية الأمن الوطني، بوشعيب ارميل، على رأس عمالة إقليم مديونة، فيما عين هشام سماحي ،عاملا على عمالة مقاطعات مولاي رشيد ، وكريم قسي لحلو عاملا على عمالة مقاطعات الدار البيضاء – آنفا، ومحمد قادري على رأس عمالة مقاطعة عين الشق.واختير مصطفى اضريس، الكاتب العام السابق، عاملا على إقليم سيدي بنور، يليه محمد علي أوقسو، بإقليم خنيفرة، وعبد الغني صمودي في زاكورة، ومصطفى المعزة عاملا على إقليم بنسليمان، وعبد اللطيف بالشيخ بإقليم الحاجب، ويونس البطحاوي، عاملا على إقليم الحوز، ومحمد المرابط عاملا على عمالة المضيق- الفنيدق، وجمال العطاري في وزان، وسمير اليزيدي على إقليم تزنيت، وعبد الوهاب الجابري عاملا إقليم الصويرة، بالمقابل، ألحق بـ»كراج» الداخلية ستة عمال. إحسان الحافظي وعبد الله الكوزي

رجوع قوي لرجال السلطة في حركة الولاة والعمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام خياط بالبيضاء بقتل والدته وزوجته الحامل

مسدسات رشاشة وأوتوماتيكية بحوزة حركة المجاهدين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات