أطباء يؤكدون نفاد أدوية سرطان الأطفال من مستشفى بالبيضاء

الإدارة تنفي ومرضى يشتكون من وضعهم بلائحة الانتظار بدعوى عدم التوفر على الأسرة الكافية نفت مصادر مسؤولة من مصلحة علاج أمراض الدم وسرطانات الأطفال، بمستشفى 20 غشت، التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، نفاد مخزون الأدوية الخاصة بعلاج أمراض السرطان عند الأطفال. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المصلحة تتوفر على تلك الأدوية، معتبرة أن جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان إلى جانب المصحة، تتكلف بشرائها وتقديمها للمرضى، مؤكدة أن المشكل الذي تعانيه المصلحة هو الاكتظاظ الكبير، إذ تستقبل العشرات من المرضى يوميا، وتعجز عن استقبال كل الوافدين عليها.في المقابل، يشتكي عدد من المرضى من عدم استقبالهم أو استقبال أطفالهم، من طرف المصلحة ووضعهم في لائحة الانتظار بمبرر أنها لا تتوفر على الأسرة الكافية لاستقبالهم. وأضاف مريض أن حالة البعض حرجة ولا تستدعي الانتظار، إلا أن إدارة المصحة، تستمر في لامبالاتها، وتتهرب من استقبالهم.من جانبها، أكدت مصادر مقربة من الأطباء المتخصصين في الأمراض السرطانية عند الأطفال، أن المصلحة تعاني نفادا في مخزون الأدوية، الأمر الذي يهدد حياة المرضى ويضعهم في دائرة الخطر.وأوضحت المصادر أن الأطباء يعتزمون مطالبة حسين الوردي، وزير الصحة، في رسالة يوجهونهـــــــا إليه، بالتدخل العاجل لوقف معاناة المرضى، من خلال التدابير التي من شأنها الضغط على الشركات المستوردة للأدوية لضمان توفرها في المغرب. وأكدت أن الأطباء المذكورين سيعرضون على الوزير المشاكل التي تواجه المرضى بعد نفاد مخزون الأدوية، الأمر الذي يعيق السير العادي لعلاج الأمراض السرطانية عند الأطفال، إلى جانب النقص الحاد في أكياس الدم.ومن الأدوية التي نفدت من مستشفى 20 غشت، دواء «بيرينيتول» الذي يخصص لعلاج «اللوكيميا» الحادة، ودواء «أكتينوميسين د» والذي يخصص للأطفال المرضى بسرطان الكلى ثم «كلورانيموفين» و»ناتيلان»، إلى جانب دواء «ميتو تريكسات 500 ملغ» الذي يعالج العقد اللمفاوية، وهي عبارة عن أورام تنشأ على حساب الخلايا المناعية اللمفاوية. يشار إلى أن سرطان «اللوكيميا» يشكل نحو 50 في المائة من مجموع الإصابات بأمراض السرطان المسجلة لدى الأطفال، إذ يصيب الأطفال المتراوحة أعمارهم بين سنة وخمس عشرة سنة، فضلا عن سرطان الغدد أو العقد اللمفاوية بنسبة 45 في المائة. كما أن نسبة الشفاء من سرطان الأطفال تصل إلى حدود 65 في المائة مقابل 80 إلى 90 في المائة في الدول الأوربية، نتيجة ضعف الإمكانيات في الموارد البشرية والبنيات التحتية. إيمان رضيف

أطباء يؤكدون نفاد أدوية سرطان الأطفال من مستشفى بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أمين يدعو إلى إضراب وطني لكل الموظفين

تفويت تراخيص الخدمات الأرضية بالمطارات لشركتين أوربيتين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات