الوداد يزور أسرة الراحل حمزة بمكناس

برادة أكد أن الفقيد سيظل حاضرا في ذاكرة كل الوداديين وأفراد الأسرة يطالبون بفتح تحقيق قام أفراد من الوداد الرياضي لكرة القدم عصر أول أمس (الثلاثاء) بزيارة مواساة لأسرة الراحل الشاب حمزة البقالي، الذي توفي مساء يوم السبت الماضي متأثرا بنزيف داخلي ناتج عن إصابته بضربة قوية على الرأس، خلال أحداث الشغب في مباراة الجيش الملكي. ونقل رمزي برادة، نائب رئيس الوداد، وإدريس مرباح، الكاتب الإداري للفريق، والحارس الدولي نادر المياغري، عبارات تعازي مكونات الفريق لعائلة الفقيد.وبعد تلاوة الفاتحة ترحما على روح حمزة، قدم المياغري قميصا للوداد إلى محمد البقالي، والد الراحل، واعدا إياه بمده لاحقا بقميص آخر موقع من طرف اللاعبين، كما قام رمزي برادة بتسليمه شعار النادي، وشيكا فضل عدم الكشف عن قيمته، معتبرا أنه ”هدية رمزية لأسرة مكلومة لن تعوضها أموال الدنيا عن فقدان عزيزها”.وقال برادة لـ”الصباح الرياضي” إن المشجع حمزة سيظل حاضرا في ذاكرة كل الوداديين، مضيفا أنه سيبقى رمزا لأنصار ومحبي الفريق داخل الدار البيضاء و خارجها. ومن المقرر أن يكون بعض أفراد فصيل ”الوينرز” قاموا أمس (الأربعاء) بزيارة لأسرة الراحل، قبل توجههم إلى فاس لحضور مباراة الوداد والمغرب الفاسي.يشار إلى أن الراحل حمزة البقالي (20 عاما)، كان يتابع دراسته بالسنة الثانية بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس، ويعد من مشجعي الوداد الأوفياء، إذ يواظب على حضور المباريات، داخل الدار البيضاء وخارجها.من ناحية ثانية، تطالب أسرة البقالي بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة ابنها.وقال محمد البقالي، والد الضحية، إنه لن يتنازل عن حقه المشروع في معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة ابنه، مؤكدا في تصريح لـ»الصباح الرياضي»استعداده لطرق جميع الأبواب بما فيها اللجوء إلى القضاء.وتابع الأب بنبرة حزينة «صحيح أن ابني حمزة تغمده الله برحمته، وافاه الأجل المحتوم، لكنني لن أسكت عن المطالبة بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إزهاق روحه بهذه الطريقة».محمد البقالي، الذي يطالب بالاطلاع على تقرير التشريح الطبي الذي خضع له ابنه حمزة بمستشفى سيدي قاسم، تساءل عن مصدر الضربة المميتة التي تعرض لها ابنه في الرأس، كما استغرب الطريقة التي تعامل بها مسؤولو المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء مع حالة نجله، الذي اضطر إلى مغادرة المركز وهو في حالة خطيرة، بعدما تم فحصه و إنعاشه بالأوكسجين، حسب قوله، قبل أن يطلب منه الخضوع للكشف بواسطة جهاز «السكانير»، الأمر الذي تعذر عليه الاستجابة له لعدم توفره على المبلغ المالي الكافي لذلك. وكان حمزة البقالي تلقى ضربة قوية في الرأس، ما جعله يتوجه إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، ليغادره ويستقل القطار المتوجه صوب مكناس، قبل أن تزداد حالته تدهورا، ما استدعى إشعار إدارة محطة سيدي قاسم التي عملت على إحضار سيارة الإسعاف ونقله إلى مستشفى المدينة في حالة غيبوبة تامة ليفارق بعدها الحياة متأثرا بإصابته. خـلـيـل الـمنوني (مـكـنـاس)

الوداد يزور أسرة الراحل حمزة بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بـلاتـيـر وحـيـاتـو بـالـمـغـرب فـي مـهـمـة خـاصـة

إبراهيما يغيب 10 أيام عن آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات