الاستماع إلى قاصر يؤجل ملف خديجة

محكمة الاستئناف ببني ملال حددت 24 أكتوبر موعدا للنظر في القضية بعد التوصل بالخبرة تأجلت صباح أول أمس (الأربعاء) بمحكمة الاستئناف ببني ملال قضية خديجة أقرو المعروفة إعلاميا ب"فتاة الوشم" إلى 24 أكتوبر الجاري. وعلمت "الصباح"، أن تأجيل النظر في قضية تعرض الفتاة للاغتصاب من قبل مجموعة من القاصرين والكي والوشم على جسدها، جاء بعد مباشرة قاضي التحقيق المكلف بالقاصرين لدى محكمة الاستئناف ببني ملال مسطرة الاستماع إلى متهم قاصر، وفصله عن باقي المتهمين الراشدين. وقال المحامي يوسف الشهبي، دفاع المشتكية خديجة أقرو، إن جلسة أول أمس (الأربعاء) تميزت بفصل أحد المتهمين عن شركائه باعتباره قاصرا، إذ تمت إحالته على قاضي التحقيق المكلف بالقاصرين للاستماع إليه. وأضاف الشهبي في تصريح ل"الصباح"، أن الجلسة التي عقدت لدى قاضي التحقيق تمت فيها مواجهة بين المتهم القاصر والضحية خديجة، قبل أن يتقرر تأجيل القضية إلى 24 أكتوبر الجاري من أجل الاستماع إليهم من قبل قاضي التحقيق المكلف بالبالغين. وحول الخبرة الطبية التي أمر قاضي التحقيق بإجرائها، قال دفاع المشتكية خديجة، إن محكمة الاستئناف ببني ملال توصلت بها، لكن في إطار التزامه بأخلاقيات المهنة والقانون فإنه لا يمكن له تسريب ما تضمنته احتراما لسرية التحقيق، مضيفا أنه يرفض انتهاك سرية التحقيق، كما فعل بعض المحامين الذين بدؤوا في تسريب بعض مضامين نتائج الخبرة على وسائل الإعلام. وأضاف الشهبي أنه خلال 24 أكتوبر الجاري ستتم إحالة المتهمين البالغين على قاضي التحقيق المكلف بالإشراف على ملفهم، وحينها سيتم التعقيب على نتائج الخبرة والاستماع إلى باقي المتهمين. وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ببني ملال، أمر بإجراء خبرة طبية، بناء على التماس تقدمت به النيابة العامة بالمحكمة ذاتها، للوقوف على حقيقة الندوب والأوشام التي تغطي جسد خديجة، التي قدمت شكايتها ضد مغتصبيها، مؤكدة تعرضها للاغتصاب الجماعي وافتضاض بكارتها، من قبل عدد من المتهمين، ألقي القبض عليهم، وتم وضعهم في السجن الاحتياطي، في انتظار عرضهم على العدالة. وفور إيداع المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية، أمر الوكيل العام للملك بتعميق البحث مع كل أطراف الملف، الذي أثار ضجة إعلامية، نجمت عنها ردود أفعال متباينة، بعد أن تعالت أصوات تفند ادعاءات خديجة المشتكية، معتبرة أن ما اتهم به المشتبه فيهم في الملف، مجانبا للحقيقة، التي يعلمها سكان أولاد عياد الذين يعرفون قصة المشتكية، في حين اعتبر والدها المستجدات الأخيرة مجانبة للحقيقة سيما بعد دخول أطباء متخصصين على الخط وتقديمهم تصريحات طبية، تعتمد على عناصر وحقائق طبية متعددة، وبروز تقارير واستنتاجات متناقضة بين الأطراف. محمد بها

الاستماع إلى قاصر يؤجل ملف خديجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خيانة زوجية تطيح بإرهابي

18 سنة لعصابتي التهجير بطنجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات