مدرسة التجارة والأعمال … تكوينات رفيعة

التكوين العالي في مجال التدبير المالي والإشهار والتواصل والتجارة الدولية تأسست المدرسة العليا للتجارة والأعمال في 1992، وهي مؤسسة رائدة في مجال التدبير والتسيير المالي بشمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، بشهادة جميع التصنيفات الجامعية الدولية. وتتيح المدرسة العليا للتجارة والأعمال آفاقا واسعة للطلاب، بفضل تكوينها الرفيع الذي يمزج بين النظري والعملي، إذ بإمكان الحاصلين على شهادة الباكلوريا متابعة دراستهم العليا بالمؤسسة، كما توفر تكوينات مستمرة للأطر التي تشتغل في المقاولات والشركات. وتفتح المدرسة لطلابها باب زيارة مختلف دول العالم، في إطار الورشات التكوينية والبعثات الطلابية، من قبيل الصين والهند واليابان والأرجنتين وتركيا، مثلما هو منشور في موقعها الرسمي، بالإضافة إلى وجود طاقم بيداغوجي يتوفر على خبرة كبيرة وكفاءة عالية في مجال الأعمال. وتحرص المدرسة العليا للتجارة والأعمال على انتقاء أجود الكفاءات، إذ تنهج الإدارة مسطرة صارمة في اختيار الطلاب، تبتدئ بدراسة ملف الترشيح بشكل دقيق، بهدف التأكد من استجابته لكافة الشروط التي أعلنت عنها، ثم اجتياز مباراة كتابية لاختبار قدرات الطالب التعبيرية واللغوية ومستوى الثقافة العامة، بالإضافة إلى المقابلة الشفوية التي تكون بشكل فردي وجماعي. ويتيح دبلوم (باكلوريا 5+) لطلاب المدرسة التخصص في مجالات عديدة، من بينها الإشهار والتواصل والتدقيق المالي والمحاسبة والتجارة الدولية والتنمية وغيرها. أما السلك العالي فيتوزع بين التواصل والإشهار، الذي يشترط الإجازة الأساسية في الاقتصاد والتدبير، ثم الخدمات اللوجستيكية المفتوح أمام حاملي الإجازة الأساسية في الاقتصاد والتدبير، إلى جانب سلك التدقيق والتدبير الإداري، وكذلك سلك تدبير الموارد البشرية. وتتوفر المدرسة العليا على ماستر في إدارة الأعمال الدولية، مدته 15 شهرا، يلج إليه المديرون والأطر العالية في الشركات والمقاولات، إذ تشترط فيه الإدارة تجربة خمس سنوات في الميدان، بالإضافة إلى ماستر في الهندسة المالية، مدته سنة واحدة، يفتح أمام الطلاب الحاصلين على دبلوم الاقتصاد والتدبير (باكلوريا 4+). ولا تقتصر المدرسة العليا للتجارة والأعمال على التكوينات الأكاديمية، بل تنفتح على الورشات المستمرة، وهي تكوينات مصادق عليها ومعتمدة من قبل الشركات، ذلك أنها تتوفر على برنامج خاص في إدارة الأزمات، ثم برنامج آخر للإشهار والبيع، وكذلك برنامج الإدارة المتقدمة والابتكار. وتضم المدرسة أزيد من 95 شريكا دوليا معتمدا في العالم، كما ترحب بالطلاب الأجانب، إذ تضم أكثر من 27 جنسية مختلفة، ولديها أكثر من 3600 خريج وتكون 1100 طالب كل سنة. مصطفى شاكري

مدرسة التجارة والأعمال … تكوينات رفيعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تالا في مهرجان الفيلم بطنجة

الجامعة الدولية للبيضاء ... تكوين في مهن الفندقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات