تجهيزات فندق في المزاد العلني

صالونات وصندوقان أثريان وموائد معروضة للبيع لتسديد مستحقات شركة وجدت إدارة فندق ماريوط (جنان فاس سابقا)، أحد أفخم وأرقى فنادق فاس، نفسها في موقف لا تحسد عليه بعد صدور حكم قضائي عن تجارية المدينة، بالحجز التنفيذي على بعض ممتلكاته وتجهيزاته، وبيعها بالمزاد العلني لأداء مستحقات عالقة عليه منذ أكثر من 5 سنوات، إثر شكاية تقدمت بها شركة ضد صندوق الإيداع والتدبير مالكه الأصلي. 9 صالونات بتوابعها، 5 منها حديثة وعصرية، وضعت في قائمة المنقولات المعروضة للبيع بالمزاد العلني بناء على قرار المحكمة الصادر في 8 أبريل 2013 لفائدة الشركة المشتكية، إضافة إلى صندوقين أثريين من الخزف المزخرف و7 زرابي و28 مائدة بكراسيها و120 كرسيا و25 مائدة أخرى، وتجهيزات أخرى منها آلات ووحدات. ووجد دفاع الشركة المحكوم لها، صعوبة كبيرة في تنفيذ الحكم، بعدما تغير اسم الفندق من "جنان فاس" إلى "ماريوط"، على غرار إسمي الشركتين المالكتين له، خاصة أمام إنكار صندوق الإيداع والتدبير، أن تكون المنقولات أو الفندق في اسم أو ملكية شركة سوكاتور جنان فاس المحكوم ضدها، بل "مجرد مسير حر للفندق بناء على عقد سابق يعود ل14 سنة". واعترض التنفيذ إشكال يخص الجهة المالكة للفندق، خاصة أمام تأكيد الصندوق على تسييره من قبل شركة أخرى تسمى "واد النيكرو"، غير المحكوم ضدها، في الوقت الذي أدلى دفاع الشركة المدعية بما يفيد الملكية ذاتها، من خلال ملصقات ولوحات إشهارية مثبتة بالشارع العام، لسهرات فنية احتضنها الفندق وأحياها فنانون سيما في ليلة شعبانة. وأدلى دفاع الشركة المحكوم لها بما يفيد استمرار قيام فندق جنان فاس رغم تغيير اسمه، بما في ذلك مراسلة توصلت بها وتحمل توقيع المسؤولة المالية عن الشركة، بعدما سبق لها أن راسلتها للتزود بطلبية، فيما رأت المحكمة أن من حق المحكوم لفائدتها سلوك كل المساطر لحمل المحكوم عليها، على تنفيذ القرار الذي أيدته محكمة الاستئناف التجارية. وعللت المحكمة حكمها المؤيد استئنافيا بأن "لا شيء يدل على أن الشخص الذي تعاملت معه شركة التموين المدعية، مجرد مسير حر لأصل تجاري"، مؤكدة أن المكري مسؤول مسؤولية تضامنية مع المسير الحر عن الديون والالتزامات التي تنشأ جراء استغلال الأصل التجاري في حالة عدم القيام بالإجراءات اللازمة. حميد الأبيض (فاس)

تجهيزات فندق في المزاد العلني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف نصابة عقارات بأزمور

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة